عقيل يصف ما يجري في الساحة السياسية الليبية بـ “الوهم”

المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل \ مونت كارلو الدولية MCD
0

وصف المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل ما يجري في الساحة السياسية الليبية بـ “الوهم”، مشددًا على أن الأزمة الليبية هي أزمة أمنية في المقام الأول.

واتهم عقيل في تصريح صحفي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتجاهل أمراء الحرب وقادة الميليشيات المسلحة الذين يمثلون قنبلة موقوتة، يمكن أن تنفجر في وجه أي سلطة جديدة، وفقًا لموقع قناة (ليبيا 24).

وأفاد عقيل أن التوصل لتسوية شاملة في ليبيا يتطلب جمع أمراء الحرب للتوقيع على اتفاق سلام، يلزمهم بنزع أسلحتهم للوصول لتسوية شاملة، موضحًا أن وجود المرتزقة في الأراضي الليبية مرتبط بشكل وثيق بوجود ميليشيات مسلحة محلية في ليبيا.

واستبعد المحلل السياسي الليبي وجود تحركات لتسريع التسوية السياسية، واصفًا ما يجري بالـ”وهم”، مؤكدا أن أزمة ليبيا أمنية.

على صعيد متصل، طالبت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، القادة السياسيين في البلاد والدول الداعمة لمؤتمر برلين، إلى إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا فوراً، وعدم تمديد مهلة خروجهم من الأراضي الليبية لفترة أخرى.

ويأتي هذا الحديث بعد الأنباء التي تم تداولها في الأيام الماضية عن أن اللجنة العسكرية المشتركة، مددت فترة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية لثلاثة أشهر قادمة، بحسب ما جاء في “العربية”.

هذا وقد صرح مختار النقاصة، عضو اللجنة العسكرية المشتركة عن حكومة الوفاق، بأنه لا صحة لما يشاع عن تمديد اللجنة المهلة الممنوحة للقوات الأجنبية والمرتزقة لمغادرة البلاد في غضون 90 يوما إضافية.

مؤكدا من خلال تصريحه أن آخر بيان للجنة العسكرية شدّد على ضرورة خروجهم فورا.

وبدورها دعت اللجنة العسكرية المشتركة، السبت الماضي، في بيان لها، دعت الدول المشاركة في برلين، لإلى الالتزام بتنفيذ ما تعهدت به بخصوص الأزمة في ليبيا، ومن ضمن هذه التعهدات إخراج المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم.

كما طالب اللجنة بالتنفيذ الفوري، فضلاً عن مطالبتها لتطبيق حظر وتوريد السلاح الدي فرضه مجلس الأمن الدولي.

وبدورها شددت ستيفامي ويليامز، المبعوثة الأممية في ليبيا، من خلال حوار لها مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، على ضرورة خروج الميليشيات من الأراضي الليبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.