بسبب جهاز مكافحة الإرهاب.. حلفاء إيران يهددون الكاظمي
وجهت العديد من الانتقادات لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وذلك بسبب تكرار استخدام الرجل لجهاز المكافحة الخاص بالإرهاب في مهام من خارج تخصصه .
وأشارت بعض القوى السياسية في العراق والتي تصنف بأنها “تابعة لإيران” مثل “دولة القانون” برئاسة نوري المالكي، وتحالف الفتح” بقيادة هادي العامري بأن الكاظمي ليس من حقه أن يقوم باستخدام جهاز المكافحة الخاص في عمليات من اختصاص الجيش والشرطة في البلاد .
ومن المقرر أن يمثل الكاظمي في الأيام المقبلة في البرلمان العراقي من أجل توضيح ملابسات استخدام الجهاز في عمليات مختلفة أبرزها قضية الناشط سجاد العراقي تخص الشرطة والجيش في المقام الأول .
وفي السياق فقد دخلت عشائر الناصرية العراقية على خط أزمة الناشط المخطوف سجاد العراقي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية إلى فك لغز اختطاف الناشط الذي حدث يوم السبت الماضي .
عدم القبض على الجناة
واعتبر عدد من وجهاء القبيلة بأن ما تقوم به الحكومة العراقية عن طريق جهاز مخابرات البلاد من عمليات تفتيشية ومداهمات لبعض المناطق في البلاد بعد يعتبر أمراً بالغ الأهمية من أجل القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة .
ولم تسفر عمليات ( جهاز مكافحة الإرهاب) الذي أرسله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي شخصياً في القبض على الجناة، بالرغم من معرفتهم للعناصرالضالعة في اختطاف الناشط والأماكن التي يسكنوها ما يزيد العملية تعقيداً .
واعتبر عدد من وجهاء القبائل العراقية بأن جهاز مكافحة الإرهاب وفي حال عدم وصوله إلى الجناة فإنه سوف يقوم بتلطيخ سمعة الحكومة، معتبرين بأن الحكومة تسرعت في هذه الخطوة، وهو ما قد يظهر فشلها وضعف حيلتها في مواجهة الخاطفين .
وفي السياق فقد كلف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عدد من قيادات العمليات المشتركة الأمنية في البلاد بالتقصي والبحث حول اختفاء الناشط المدني سجاد العراقي بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة في محافظة ذي قار بمدينة الناصرية.
وجاء ذلك بعد أن فشلت جميع المحاولات ولمدة 6 أيام من قبل القوات الأمنية العراقية الخاصة في مدينة الناصرية في تحرير الناشط المدني .
وأوضح الكاظمي في العديد من اللقاءات التلفزيونية بان مثل هذه الجرائم يجب ان تتوقف في البلاد، لأن الفترة المقبلة تعتبر فترة للإصلاح على حد تعبيره .