بشار الجعفري: سنعمل للوفاء بوعودنا لمنظمة حظر الأسلحة
أكد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم للأمم المتحدة أن بلاده مستمرة بالعمل مع منظمة حظر الأسلحة لحل المشاكل العالقة بينهم بما يتعلق بموضوع أسلحتها الكيميائية .
وصرح بشار الجعفري أن “سوريا تمكنت رغم الظروف الصعبة التي مرت بها قبل سنوات، من التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للوفاء بتعهداتها الناجمة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013”.
وأضاف أن “سوريا تستضيف حاليا وفدا من الخبراء والمفتشين وصلوا قبل يومين وسيبقون حتى الـ24 من الشهر الجاري وهي تؤمن لهم الحماية وتسمح لهم بالدخول غير المقيد إلى كل الأماكن التي يريدون تفتيشها”.
وتابع في تصريحه ” أن هذه الجولة السابعة للتفتيش وقد صدرت تقارير الجولة السادسة وأكد فيها خبراء المنظمة عدم وجود أية مواد كيميائية وأية أنشطة محظورة”، وفقاً لموقع سبوتنك .
وفي السياق الداخلي ، أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أثناء زيارته لمعرض ” منتجين 2020 ” برفقة زوجته أسماء الأسد، الأسباب الرئيسية وراء أزمة سوريا الاقتصادية .
حيث نقلت سبوتنيك عن الأسد قوله أن ” هناك مشكلة إضافية تعاني منها بلاده لا يتم لها التطرق لها، وهي أموال السوريين التي أودعوها في لبنان، وعندما أغلقت المصارف في لبنان دفعنا الثمن”.
وأضاف أنه “من السهل أن نلوم دائما الدولة والحكومة، الأخطاء موجودة لدى الجميع هذا موضوع آخر، لكن الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالحصار”.
وأشار الأسد إلى أن ” أزمة سوريا بدأت قبل قانون قيصر، وبدأت بعد الحصار بسنوات، فما الذي تزامن معها؟ ما تزامن معها هو الأموال التي ذهبت” .
كما تابع القول بأن ” الحد الأدنى يقولون كانت بحدود 20 مليار دولار وبالحد الأعلى البعض يقول 42 مليار دولار، ولا نعرف ما الرقم الحقيقي، وهذا الرقم بالنسبة لاقتصاد مثل اقتصاد سوريا هو رقم مخيف”.
و من المتوقع أن تسجل سوريا في مقتبل الأيام، زيادة ملحوظة في الأسعار عموماً، وأسعار خبز السمون والخبز السياحي والكعك ومشتقاته خصوصاً، لاسيما بعد سلسلة التعديلات التي أجرتها الحكومة مؤخراً، على أسعار بعض المواد مثل الطحين، ورفع سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة سورية.
حيث ارتفعت سعر ربطة الخبز السياحي إلى 1100 ليرة، فيما كيلو السمون وصل إلى 1100 – 1500 ليرة، حسب المواصفات والمعايير التي تدخل في صناعته.
وأرجع أصحاب المخابز الخاصة، سبب ارتفاع الأسعار ، بحسب صحيفة الوطن المحلية، إلى “ارتفاع سعر ليتر المازوت الصناعي”.
وأشاروا إلى أنها “مرحلة أولى في رفع الأسعار لأن أسعار الدقيق والسكر والزيت والخميرة وإيجار التصنيع ستنعكس خلال الأيام القادمة على أسعار جميع المواد المنتجة من خبز سياحي وسمون وكعك”، على حد تعبيرهم.
وذلك على الرغم من المنحة التي أصدرها الرئيس بشار الأسد، بقيمة 50 ألف ليرة سورية للموظفين الذين على رأس عملهم، و40 ألف للمتقاعدين، بات دخل المواطن في سوريا لا يتناسب مع أسعار المنتجات التي ترتفع بشكل جنوني.