بوزنيقة المغربية تشهد الاتفاق على منصب محافظ البنك المركزي ونائبه في ليبيا
ذكرت مصادر من مدينة بوزنيقة المغربية أن المحادثات “الليبية الليبية” في المغرب قد أحدثت خرقا حول الاتفاق.
حيث أكدت المصادر من بوزنيقة المغربية أن طرفي النزاع الليبي اتفقا على أن يعود منصب محافظ البنك المركزي إلى إقليم برقة وهو أحد المناصب السيادية، وفقا لما جاء في “العربية”.
كما تم الاتفاق من قبل المتحاوران على أن يعود منصب نائب محافظ البنك المركزي إلى إقليم طرابلس.
وتشير المصادر إلى أن طرفي الحوار بدءا بمناقشة المعايير والضوابط لشغل منصب المحافظ ونائبه في البنك المركزي الليبي.
يذكر أن المفاوضات السياسية الليبية الليبية في المغرب، تهدف إلى التوصل لتوحيد المؤسسات والمصالح العليا في ليبيا.
وفي المقابل يشهد الملف الليبي حراكا إقليميا ودوليا مكثفا للتوصل إلى اتفاق سلام جديد ينهي سنوات الحرب في ليبيا.
وفي سياق متصل أنهى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج زيارة رسمية إلى العاصمة التركية “أنقرة”، وذلك بهدف بحث وقف إطلاق النار في ليبيا .
ويعقد في برلين في الوقت الراهن اجتماعات دولية متواصلة من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تنهي لقاءات بين ممثلين مجلس النواب والدولة في المغرب يوم غداً الثلاثاء .
الجدير بالذكر أن السراج ناقش في لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “مستجدات الأوضاع في ليبيا وتعزيز آفاق التعاون المشترك” .
وحرص الطرفان على تأكيد وجود حل سياسي للأزمة الليبية، وذلك في إطار مخرجات مؤتمر برلين .
إلا أنه ومع مرور الوقت وبالرغم من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفرقاء في ليبيا، يصبح الوضع أكثر تعقيداً في البلاد خاصة فيما يتعلق بنزع السلاح في منطقتي سرت والجفرة .
إذ تعتبر المنطقتان من المناطق الغنية بالنفط والغاز في البلاد، وهو ما يجعل الحلفاء الأقليميين والدوليين يسعون بكل الطرق من أجل الحصول على أكبر الحصص الممكنة من النفط والغاز الليبي وبأي وسيلة .
وكان قد حدث الكثير من الترحيب الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا، في الوقت الذي اعتبرته القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بأنه مجرد حبر على ورق بعد أن رفضه حفتر بشكل شخصي