بومبيو : الولايات المتحدة ملتزمة بتفوق اسرائيل في الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم أن الولايات المتحدة ملتزمة قانوناً بضمان التفوق العسكري النوعي، والمقصود تفوق إسرائيل عسكريا بالمنطقة.
كما أضاف وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس أن تفوق إسرائيل عسكريًا في منطقة الشرق الأوسط سيكون في إطار أي صفقات سلاح أمريكية مع الإمارات في المستقبل، مشيراً بأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بذلك، وذلك بحسب ما نشر موقع جريدة الرؤية العمانية للأخبار.
وحرصاً على إظهار الدعم الأمريكي لجهود السلام وبناء جبهة في مواجهة إيران، بدأ الوزير الأمريكي جولة في الشرق الأوسط بزيارة للقدس، تشمل الجولة السودان والإمارات والبحرين.
وكان قد أُعلن في 13 أغسطس آب عن اتفاق بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، لكن ظهرت في إسرائيل بعض الأصوات المعارضة بسبب احتمالات حصول الدولة الخليجية على أسلحة أمريكية متطورة مثل الطائرة الحربية إف-35.
وأكد جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض في حديثه لقناة (سي.إن.إن) التلفزيونية أن الإمارات تحاول منذ وقت طويل الحصول على إف-35، مشيراً أن اتفاقية السلام الجديدة هذه يجب أن تزيد من احتمالية حصولهم عليها، غير أن هذا الأمر بحاجة إلى مراجعة أكثر.
ولاقت اتفاقية التطبيع معارضة وتأييد، وكان أكاديميون إماراتيون قد ردوا على هذه الاتفاقية بإطلاق أول رابطة رسمية ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من تطبيع أبوظبي علاقاتها مع تل أبيب، وذلك بحسب ما نشر موقع أخبار سوق عكاظ .
وأطلق أكاديميون إماراتيون معارضون بالخارج، (الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع)، قائلين إن الهدف منها التأكيد على أن المجتمع المحلي يرفض هذه الاتفاقية، ويقف إلى جانب فلسطين وشعبها، معتبرة في بيانها التأسيسي، أن خطوة التطبيع تمثل انحرافا قوميا وإسلاميا في مسار الإمارات.
وشددت الرابطة على رفضها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المجالات، سواء كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية تمثل خيانة للأمة وتنكراً لتاريخها في رفض المشروع الصهيوني في المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقيةُ الشرعيةَ للصهاينة في احتلالهم لأرض فلسطين.