تباين سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني

تباين كبير في أسعار العملات الأجنبية في السودان مصدر الصورة الصحافة والعالم
0

يشهد سعر صرف الدولار أمام الجنيه السوداني تبايناً شديداً في السوق الموازي السوداني هذا الصباح.

وكان وقد تذبذب سعر الدولار في السوق السوداء منذ الأمس، عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مغادرة السودان لقائمة الدول الراعية للإرهاب.

هذا القرار الذي جعل أغلب التجار يتوقفون عن عمليات البيع والشراء، الأمر الذي أحدث ربكه واضحة في السوق الموازي لشراء العملات.

وبحسب حديث بعض التجار لـ”أخبار سوق عكاظ”، فقد سجل الدولار الأمريكي تراجعاً واضحاً، مع صعوية تحديد سعر معين.

نسبة لتباين الأسعار من تاجر لآخر، موضحين أن سعر الصرف مقابل الجنيه السوداني، تراوح ما بين 247 وحتى 257 جنيهاً.

وكانت وزارة المالية السودانية قد اتهمت في وقت سابق عبر بيان صادر منها ، عناصر من النظام السابق للرئيس عمر البشير بضخ كميات كبيرة من العملة المحلية بعضها مزور.

لشراء العملات الأجنبية والذهب بأسعار مرتفعة، حتى تحدث عملية تخريب للاقتصاد السوداني.

وذكر البيان: “نؤكد عدم وجود سبب اقتصادي أساسي، ولم يطرأ أي تغيير جوهري على المؤثرات الحقيقية على سعر الصرف في السوق الموازية في اليوميين الماضيين، يجعل قيمة الدولار تزداد بهذه الطريقة غير المبررة”.

الجدير بالذكر أن السودان غادر رسمياً اليوم قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد إعلان السفارة الأمريكية في الخرطوم إلغاء تصنيف السودان كدولة إرهابية.

هذا وقد أوضحت السفارة أن فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوماً قد انقضت وأن إلغاء السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، وفقاً لـ“سكاي نيوز”.

وبحسب ما جاء في الصفحة الموثوقة للسفارة الأمريكية في الخرطوم، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد وقع على إشعار يفيد بشطب البلاد من قائمة الإرهاب.

ولفتت الصفحة إلى أن الإشعار ساري المفعول اعتباراً من توقيعه، أي من 14 ديسمبر، وسيتم نشره في السجل الفيدرالي.

وبدوره علق عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي السوداني، على رفع إسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال حمدوك “نعلن لشعبنا خروج إسم بلادنا الحبيية من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك نظام المخلوع”، بحسب “ديساب”.

هذا وقد قال حمدوك مغرداً “ نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.