رسمياً.. السودان يغادر قائمة الدول الراعية للإرهاب

حمدوك وبومبيو مصدر الصورة عربي 21
0

غادر السودان رسمياً قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد إعلان السفارة الأمريكية في الخرطوم إلغاء تصنيف السودان كدولة إرهابية.

هذا وقد أوضحت السفارة أن فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوماً قد انقضت وأن إلغاء السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، وفقاً لـ“سكاي نيوز”.

وبحسب ما جاء في الصفحة الموثوقة للسفارة الأمريكية في الخرطوم، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد وقع على إشعار يفيد بشطب البلاد من قائمة الإرهاب.

ولفتت الصفحة إلى أن الإشعار ساري المفعول اعتباراً من توقيعه، أي من 14 ديسمبر، وسيتم نشره في السجل الفيدرالي.

وبالأمس كشفت مصادر دبلوماسية، عن اكتمال إجراءات رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

حيث تحدثت المصادر بالأمس عن أن وزارة الخارجية الأمريكية أكملت كافة الإجراءات لإزالة البلاد من قائمة الإرهاب، بحسب “المشهد السوداني”.

ما يجدر ذكره أن الخارجية الأمريكية أعلنت الثلاثاء الماضي إزالة السودان من قائمة المراقبة بشأن الحريات الدينية، وذلك بسبب الإصلاحات التي أجرتها الحكومة الانتقالية في تعديل بعض القوانين.

هذا وكان نور الدين ساتي سفير السودان في واشنطن قد أوضح في وقت سابق، أن إزالة بلاده من قائمة الإرهاب رسمياً، ستكون في ديسمبر المقبل.

وفي حلقة نقاشية للسيد السفير في واشنطن على موقع التواصل “تويتر”، بغرض الوقوف على احتياجات ومتطلبات أبناء الجالية المقيمة في الولايات المتحدة.

سُئل ساتي عن ما إذا كان الحديث عن أن تاريخ الحادي عشر من ديسمبر المقبل موعداً لإزالة السودان من القائمة، ليرد ساتي بالقول “نعم، إن شاء الله”.

وفي سياق متصل، أعلن محامو المدعين عن ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر 2001م في برجي مركز التجارة بنيويورك، رفضهم عَرضَ الحكومة الأمريكية بقيمة (700) مليون دولار، مُطالبين بـ(4) مليارات دولار، وذلك مقابل الموافقة على منح السودان حصانة قانونية في وجه أيِّ مُلاحقات مستقبلية تتعلق بهجمات إرهابية.

فيما تمت مفاوضات ماراثونية جرت بين مسؤولين في الحكومة الأمريكية ومشرعين بمجلسي الشيوخ والنواب، وباءت بالفشل في التوصُّل لاتفاق حول قانون حصانة السودان.

وجاءت المفاوضات بالتزامن مع خطوة شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي اكتملت اليوم، وفي حال لم يتم التوصل لإتفاق حول قانون الحصانة ستكون ناقصة.

ومن جهته يضغط السيناتور تشاك شومر، وعدد من المحامين والسياسيين وأسر الضحايا، لربط شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب بإصدار قانون خاص يضمن حصول عائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر على التعويضات اللازمة من السودان في حال حكم القضاء الأمريكي بذلك في أيِّ وقتٍ من الأوقات.

تيمناً بضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي والبارجة “يو أس كول” ودار السلام .

وبدورها إلتزمت الإدارة الأمريكية في الاتّفاق الذي عقدته مع الحكومة السودانية في أكتوبر، بالعمل مع الكونغرس لتمرير التشريع، لكن محامي ضحايا هجمات 11 سبتمبر يرون أن حصول السودان على الحصانة القانونية سيضر بموكليهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.