تجمع المهنيين يُطالب السُلطات بتوضيح رسمي حول أحداث ليلة رأس السنة

المهنيين يطالب بتعويض المتضريين في أحداث ليلة رأس السنة في الخرطوم مصدر الصورة/ حكايات
0

طالب تجمع المهنيين السودانيين كل من مجلس الوزراء ووالي ولاية الخرطوم ووزارة الداخلية و مدير عام قوات الشرطة والنائب العام.

طالبهم بتقديم توضيحات حول أحداث ليلة  رأس السنة 2021 وما صاحبها من تقصيرٍ من السلطات المعنية بحفظ الأمن و السلامة العامة وتأمين الناس من وقوع الأضرار والأذى على الأشخاص والممتلكات، بحسب موقع “حكايات”.

هذا وقد دعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان له، إلى حصر الخسائر وتعويض المتضريين، بالإضافة إلى ضمان حقهم القانوني بالقبض على مرتكبي هذه الأعمال التخريبية.

وتسائل التجمع عن ترك هذا العدد الكبير والمنظم من الأشخاص يعتدي وينهب ويخلف هذه الخسائر من الممتلكات دون حزم أو فرض لهيبة الدولة.

وجاء في البيان “تابعنا في تجمع المهنيين السودانيين بكل أسف الأحداث التي زامنت ليلة رأس السنة 2021 في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم وما حدث من إتلاف وتعدٍ جنائي على الممتلكات والأشخاص”.

ووصفهم بيان التجمع بـ “مجموعات خرجت عن القانون، الأمر الذي بات يحدث بشكل راتب في مناطق متعددة و تابعنا أيضاً تقصير دوريات  الشرطة في القيام بواجبها الطبيعي في وقف هذه الأفعال الخارجة عن القانون”.

وفي سياق آخر في الشأن السوداني، أجرت صحيفة (السوداني) اليوم الخميس استطلاعًا لرأي الشارع السوداني حول رؤيتهم للعام 2020 وماهي توقعاتهم لأحداث السنة الجديدة.

ووصف مواطنون سودانيون العام الذي شارف على الانتهاء بأنه الأسوأ على العالم أجمع، والسودان بصفة خاصة.

وأكدوا أن العام 2020 حمل زيادات خيالية وغير مسبوقة في السلع، فضلًا عن غلاء معيشي طاحن سيما مع إجراءات الحظر التي فرضها فيروس كورونا.

وقال المواطن محمد عبد الله، في العاصمة الخرطوم، إن العام 2020 شهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار وأيضًا زيادة كبيرة في معدل التضخم بنسبة تجاوزت الـ 200%.

وأضاف أيضًا أن المواصلات كانت في العام 2019 بسعر 5 ــ 10 جنيهات للفرد اما الآن في 2020 بسعر 50 ـ 100 ــ 150 جنيه، مشيرًا للارتفاع والغلاء الطاحن في المعيشة.

أما المواطن النور الصديق، إن عام 2020 شهد زيادة مرتبات المعلمين، ما أدى لارتفاع السلع كافة بالأسواق.

وأشار لتمكن الحكومة الانتقالية من توفير السيولة النقدية والتي شهدت ندرة حادة في السابق، مضيفًا: ولكن بلا فائدة منها في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار والتضخم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.