أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إعادة تشغيل مركز البلاغات الخاص بطوارئ كورونا داخل ولاية الخرطوم على الرقم “221”.
هذا وقد تم ربط البلاغات مباشرة بمركز عمليات الطوارئ، وسيتم التعامل معها من قبل فرق الاستجابة السريعة بـ”ولاية الخرطوم”، وفقاً لـ“ديساب”.
كما أوضحت وزارة الصحة السودانية أن بإمكان المواطنين أن يستخدموا خدمة الاتصال للإستفسار عن أقرب مركز علاج شاغر وجاهز لتقديم الخدمة داخل ولاية الخرطوم.
وبدورها أشارت وزارة الصحة إلى أهمية التقيد بالإشتراطات الصحية والعمل على لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون للحد من انتشار الفيروس.
وفي السياق اتخذت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، خلال اجتماع لها نهاية نوفمبر الماضي، عدداً من القرارات لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
هذا وقد شددت اللجنة العليا للطوارئ الإجراءات والإحترازات الصحية، بعد الاستماع لعدد من التقارير من الجهات والقطاعات المختلفة في الدولة، بحسب “ديساب”.
حيث قررت اللجنة تخفيض الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة، بنسبة 50% إلي 70% بما لا يعطل العمل الضروري.
كما قررت منح الفئة العمرية أكبر من 55 سنة وذوي الأمراض المزمنة إجازات مدفوعة الأجر.
وألزمت اللجنة لبس الكمامة للموظفين وكل المتعاملين مع الشركات والجهات الحكومية، وكذلك في الأسواق، والعمل على توفير مستهلكات غسيل اليدين في كل المرافق العامة والخاصة.
وأوصت كذلك بإقامة الصوات في المساحات المفتوحة في دور العبادة، وتقصير وقت الصلاة خطبة الجمعة.
هذا إلى جنب إصداراها قراراً بايقاف الدراسة بالفصول النهائية التي كانت في وضع استثناء من بقية الفصول “الثامن أساس” و”الثالث ثانوي”.
وأوضحت اللجنة أن هذا القرار سيستمر إلى حين وضع تصور جديد لإستئناف الدراسة في ظل جائحة كورونا.
كما شددت اللجنة على سلطة الطيران المدني بضرورة عدم التساهل في الإجراءات مع المسافرين والقادمين فيما يتعلق بشهادة الفحص من المراكز المعتمدة لفحص الكورونا.
بالإضافة إلى التعقيم وإرتداء الكمامة، إلى جانب الفحص الحراري وحجز الشتبه بهم.
وبدوره قال وزير الصحة المكلف في السودان، أسامة عبد الله عبد الرحيم، أنّ الوزارة عازمة على الدفع بتوصيةٍ إلى مجلس الأمن والدفاع لإغلاق البلاد مرة أخرى نسبة لانتشار كورونا.
وقال وزير الصحة في تصريحاتٍ صحيفة “إنّ موجة كورونا الثانية أشدّ خطورة من الأولى”، بحسب “أخبار السودان“.
معلناً عن عزم الوزارة برفع توصية لإعلان الحظر في البلاد،في ظل ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس، خاصة وسط الشباب.
مشيراً إلى عد التزام المواطنين بالاحترازات الصحية المعلنة لتفادي انتشار الفيروس.
