ترامب يسعى لفرض عقوبات تطال الممولين الخارجيين للنظام السوري

ترامب يفرض عقوبات جديدة على سوريا
0

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات جديدة على النظام السوري وهذه المرة ستطال العقوبات العديد من الجهات الخارجية.

وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الهدف من هذه العقوبات حسب ماجاء في موقع شبكة شام، نقلاً عن  صحيفة “وول ستريت جورونال”، هو الضغط على النظام السوري ، ومنع التمويل الخارجي عنه للقبول بالسلام الذي اقترحته.

حكومة ترامب تصمم على فرض العقوبات

أكد المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهم مصممون على فرض قيود جديدة على أساس(قانون قيصرالأمريكي،) وتم وضع ذلك في الميزانية العسكرية الأمريكية للعام المالي 2020، وهو يمنح الإدارة الأمريكية، الحق في فرض عقوبات ضد المؤسسات والأفراد الذين يقدمون مساعدات مباشرة وغير مباشرة لدمشق.

وللقيام بذلك، تسعى إدارة ترامب لقطع التمويل عن نظام الأسد من الخارج، والتحقيق في شبكات الشركات الدولية المرتبطة به، وتكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على الحكومات، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، لقطع التدفقات النقدية.

تأتي هذه الجهود في أعقاب تحركات وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية لفرض عقوبات على ما يقارب 36 فرداً وشركات على مدار الشهرين الماضيين، ولاسيما التركيز على أفراد عائلة الأسد الذين تعتبر الولايات المتحدة أنهم يشكلون جوهر هيكل سلطة الرئيس السوري ويساعدون في تمويله.

العقوبات تطال عائلة النظام السوري

وكانت الأهداف الأخيرة شملت نجل الأسد وزوجته المولودة في بريطانيا، والتي يقول المسؤولون الأميركيون إنها تشرف على مجموعة كبيرة من الأصول التجارية.

وفرضت إدارة ترمب عقوبات على أفراد من عائلة الأسد وآخرين بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، الذي يسعى للضغط على النظام بشأن العنف ضد المدنيين.

وبالعودة إلى الحزمة الجديدة، أوضح مسؤولون أمريكيون في حكومة ترامب وغربيون أنه يجري التحضير لفرض عقوبات إضافية، مع وجود العديد من الاتصالات والشبكات الأخرى قيد الفحص.

وقالوا: إن “هؤلاء يشملون مؤيدين ومشاركين للنظام السوري في لبنان ودول أخرى، بالإضافة إلى شركات عقارية وشركات أخرى في أوروبا مرتبطة بعائلة الأسد، بالإضافة إلى رجل أعمال سوري بارز مرتبط بالأسد”.

من ستطال العقوبات

من المتوقع أن تشمل عقوبات ترامب الإضافية داعمين وشركاء للنظام السوري في لبنان ودولة الإمارات وشركات في أوروبا على صلة بعائلة الأسد.

وكانت الإدارة الأمريكية أدرجت بالفعل شركات ومسؤولين إيرانيين وروس على القائمة السوداء لدعمهم لنظام الأسد، باستخدام سلطات عقوبات منفصلة.

وفي السياق قال جيمس جيفري، الممثل الخاص لوزارة الخارجية في سوريا: “نحافظ على أقصى ضغط سياسي واقتصادي لدينا… مستهدفين النظام، لاسيما العناصر العسكرية”.

إلى ذلك، كشف المسؤوليين بإدارة ترامب أنهم حذروا بشكل خاص كبار المسئولين في لبنان، بمن فيهم حاكم البنك المركزي منذ فترة طويلة رياض سلامة، من تقديم المساعدة للنظام السوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.