تركيا تُعزز وجودها في رأس العين السورية بجنود من الكوماندوس
عززت تركيا من وجودها في منطقة عملياتها التي تطلق عليها عملية نبع السلام في رأس العين شمال سوريا وأرسلت دفعة جديدة من قوات الكوماندوس.
إذ نقلت وسائل إعلام تركية أن تركيا نقلت 258 جندي من قوات الكوماندوس من ولاية ديار بكر، إلى رأس العين شمال سوريا، بحسب أوقات الشام.
ويأتي إرسال هذه الدفعة من جنود الكوماندوس للالتحاق بالقوات التركية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وأشارت المصادر أن عملية النقل تمت بعد إجراء حفل ومراسم وداع للجنود، بحضور ضباط أتراك وعائلات الجنود في منطقة ديار بكر.
تتزامن تعزيزات تركيا في الشمال السوري مع قصف القوات التركية لمواقع تابعة لقسد في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة.
في حين يعمل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، على قصف مواقع لقسد في محيط أبو رأسين شمال الحسكة، وعين عيسى شمال الرقة.
تركيا ترسل تعزيزات عسكرية
تعمد تركيا إلى تكثيف وجودها الغير شرعي في عمق الأراضي السورية من خلال إرسالها لتعزيزات عسكرية بين الحين والآخر ومواصلة قصفها لبلدات في الشمال السوري، في محاولة منها للسيطرة عليها وتنفيذ مشروع التوسع العثماني.
فقد أدخلت القوات التركية في 26 نوفمبر الفائت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى عمق الأراضي السورية، وتحديداً إلى نقاطها الأمنية المنتشرة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وبحسب التقارير فإن 12 ألف جندي تركي و9000 آلية عسكرية تركية تتواجد في منطقة خفض التصعيد اتفاق موسكو وأنقرة.
تعزيزات عسكرية تركية جديدة اليوم مؤلفة من 20 آلية تضم مدرعات وشاحنات محملة بالذخائر والمواد اللوجستية.
كما يحمل الرتل، غرف مسبقة الصنع وتوجه رتل التعزيزات العسكرية إلى القواعد التركية المنتشرة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
ودخلت القوات التركية بحسب المصادر إلى بلدة كنصفرة المتاخمة لمناطق سيطرة الجيش السوري وبدعم من فصائل المعارضة المسلحة.
وهذا الدخول يأتي بهدف استطلاع تركيا للمنطقة لتأمين إنشاء نقطة مراقبة جديدة للقوات التركية في البلدة.
وكانت قد وصلت أيضاً تعزيزات عسكرية تركية بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، إلى منطقة خفض التصعيد لتعزيز القواعد التركية المتواجدة فيها بالذخائر والآليات.
يتخوف المراقبون للوضع في الشمال السوري، من التحضيرات العسكرية المكثفة وصِلتها باحتمال حدوث عملية عسكرية واسعة وشرسة.