تشكيل اللجنة التي دعا إليها الصدر بموافقة الكاظمي

تشكيل اللجنة التي دعا إليها الصدر بموافقة الكاظمي
0

صرَّح بدر الزيادي النائب عن تحالف سائرون اليوم، عن موافقة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على تشكيل اللجنة التي دعا إليها مقتدى الصدر للتحقيق بالخروقات.

وجاء في بيان الزيادي إعلان الموافقة حيث قال: “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وافق على تشكيل اللجنة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من قبل أعضاء من الحكومة الاتحادية ولجنة الامن والدفاع النيابية”، بحسب قناة السومرية.

وتحدث عن أسماء الأعضاء في اللجنة الموافق على تشكيلها وقال: “إلى هذه اللحظة لم تصل قائمة بأسماء أعضاء اللجنة إلا أن الكاظمي أبلغهم بقرب تشكيلها وبأسرع وقت”.

وجرى في وقت سابق الإعلان عن عزم تحالف سائرون عقد اجتماع لجمع تواقيع لإتمام تشكيل لجنة التحقيق الخاصة بكشف منفذي الهجمات المتكررة على البعثات الدبلوماسية والمقرات الحكومية والدبلوماسية والتي دعا إليها مقتدى الصدر.

وجه زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر في 25 من الشهر الجاري، دعوة لتشكيل لجنة تحقيق للنظر في الخروقات الأمنية التي تُمارس بحق البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية في العراق.

وجاءت دعوة الصدر لتشكيل لجنة تحقيق دولية من باب الحرص على حفظ سمعة العراق وضمن المساعي الرامية إلى إزالة اسم العراق من قائمة الدول العالية المخاطر.

ونشر مقتدى الصدر عبر حسابه على تويتر دعوته حيث كتب: “ندعو إلى تشكيل لجنة ذات طابع أمني وعسكري وبرلماني للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية للدولة بما يضر بسمعة العراق في المحافل الدولية”.

وأكمل متحدثاً عن نتائج التحقيقات قائلاً: “على اللجنة أن تعلن نتائج التحقيق للرأي العام ضمن سقف زمني محدد لكي يتم أخذ الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة حيال ذلك”.

وعن رد الحكومة العراقية على اقتراح زعيم التيار الشيعي فقد قال مصطفى الكاظمي بأن الحكومة ترحب وتدعم مقترحات السيد مقتدى الصدر لدعم هيبة وأمن وسمعة العراق والالتزامات الدولية، وأكد الكاظمي بأن القانون فوق جميع الخارجين عنه وأشار إلى أن التحالف بين الفساد والسلاح لا مكان له في العراق في ظل القانون.

تعد المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد منطقة حساسة أمنياً، إذ أنها تضم مقرات للحكومة العراقية والبرلمان العراقي بالإضافة إلى مراكز البعثات الأجنبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.