كوسوفو وصربيا يطبعان اقتصادياً مع بعضهما

كوسوفو
0

أعلن مكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض عن قيام كل من كوسوفو و صربيا بتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي فيما بينهما .

وتوسطت أميركا المباحثات بين الطرفين ، موضحةً أن هذه الخطوة الكبيرة تمثل تقدماً كبيراً في العلاقات المتوترة بين صربيا وكوسوفو .

ولاقى قرار التعاون ترحيباً من جميع الاطراف ، إذ قال روبرت أوبراين  مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي حضر الاجتماعات أن ”  الاتفاق على توسيع العلاقات الاقتصادية يمكن أن يمهد الطريق لحلول سياسية في المستقبل”.

بينما عبر عبد الله هوتي رئيس وزراء كوسوفو عن أمله بكون الاتفاقية ستؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين الطرفين ،وفقاً لقناة الأناضول .

وقال إلكسندر فوتشيتش الرئيس الصصربي ، أن اتفاقيا التعاون الاقتصادي تعتبر خطوة تقدمية في ظل وجود خلافات كثيرة بين البلدين المتجاورين .

هذا ويذكر أن كوسوفو انفصلت عن صربيا في عام 2008 وأعلنت استقلالها عنها ، في حين مازالت تعتبرها صربيا جزء من أراضيها .

وفي سياق أوروبي منفصل ، شدد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجمعة أن على تركيا الكف عن “تهديداتها” لليونان قبل عقد أي محادثات بشأن خفض التوتر في شرق المتوسط.

وقال ميتسوتاكيس في أثينا أثناء لقائه مسؤولا كبيرا في الحزب الشيوعي الصيني “لنضع التهديدات جانبا لإفساح المجال لبدء الاتصالات”.

وأضاف أن وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس سيقدم إيجازا في وقت لاحق الجمعة للأمين العام للأمم المتحدة أنتطونيو غوتيريش بشأن “أنشطة (تركيا) الخارجة عن القانون”.

ونفت اليونان الخميس أن تكون اتفقت على عقد محادثات برعاية حلف شمال الأطلسي مع تركيا لخفض تصعيد التوتر بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز بحسب موقع الحرة.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية: إن ”المعلومات المنشورة التي تزعم أن اليونان وتركيا اتفقتا على عقد ما أطلق عليها (محادثات تقنية) لخفض التصعيد في التوتر في شرق المتوسط، لا تتطابق مع الحقيقة“.

في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الأربعاء أن بلاده لن تقدم”أي تنازل” في الدفاع عن مصالحها المرتبطة بالغاز في شرق المتوسط مشيرا لليونان إلى تجنّب أي “خطأ” يمكن أن يؤدي إلى “خرابها”.

كما دعا في كلمة ألقاها خلال فعالية لإحياء ذكرى نصر الأتراك السلاجقة العسكري على الإمبراطورية البيزنطية في ملاذكرد في القرن الحادي عشر، الدول النظيرة لبلاده على تفادي الأخطاء التي قال إنها ستجلب إليهم الدمار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.