شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي متابعيه وجمهوره صورة نادرة من طفولته على مواقع التوصل، احتفالاً بعيد مولده الـ41، الذي يحلّ اليوم الثلاثاء.
ونشر الجسمى صورة له وهو طفل صغير وكتب عليها معلقا: اليوم هذا الطفل أكمل عامه الـ٤١، والحمد لله على كل نعمه، واثق الخطى بمحبتكم، وشامخ باحترامك” بحسب موقع اليوم السابع.
ولد حسين الجسمى فى الإمارات فى الخامس والعشرين من شهر أغسطس لعام 1979، لعائلة تهوى الأعمال الفنية فى المجمل، وأسس مع إخوته “صالح وجمال وفهد” فرقة موسيقية أسموها “فرقة الخليج”.
وكانت بداية مشاركاته فعلا عام 1996 وهو بعمر 17 عام، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيا لأغانى الفنان عبد الكريم عبد القادر (سيد الإحساس في الأغنية الخليجية)، وشارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، والذي استطاع فيه أن يفوز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة.
أغنية الفنان حسين الجسمي تحقق 12 مليون مشاهدة
حققت أغنية “بالبنط العريض” الجديدة للنجم الإماراتى حسين الجسمي من 12 مليون مشاهدة بعد حوالى أسبوع من طرحها على صفحته الرسمية بموقع يوتيوب.
وقد طرح النجم الإماراتى حسين الجسمى أحدث أغانيه فى العام الجديد 2020 بعنوان “بالبنط العريض” عبر قناته الرسمية على يوتيوب، السبت 15 أغسطس، وهى من كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان حسين الجسمى، توزيع ومكساج توما.
وتفاعل معها عدد من النجوم والمشاهير، من بينهم الفنانة رانيا يوسف التى نشرت فيديو لها وهى تتمايل على نغمات بالبنط العريض على تويتر بحسب موقع اخبار اليوم.
أيضا الفنانة سوسن بدر عبرت عن حبها للأغنية، ونشرت فيديو لها وهى تتفاعل معها خاصة كوبليه: “آه لقيت الطبطبة.. وأقوى لو ما انتش بعيد.. ضحكتك فيها كهربا.. ببقى زى واحد جديد”.
التنمر يزيد حسين الجسمي إبداعًا
رغمًا عن حملة التنمر التي تعرض لها الفنان الإماراتي حسين الجسمي في الأيام الماضية عقب انفجار مرفأ بيروت، إلا أنه أصدر أغنية جديدة بعنوان “بالبنط العريض”، تصدرت التريند بعد يومين من طرحها.
وتعتبر أغنية “بالبنط العريض” هي أول أغنية يطرحها حسين الجسمي بعد تعرضه لحملة التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي إثر انفجار مرفأ بيروت.
وعلق الجسمي على حملة التنمر به عبر حسابه على موقع “تويتر”: “صمتنا احتراماً تربّينا عليه.. نسامح ونحسن الظن كرماً.. ونتجاهل شموخاً .. جميعكم نحب”.
وجاءت تغريدة الجسمي بعدما تناقلت وسائل إعلام عديدة أنباء مفادها بأن الجسمي يفكر جدياً بالاعتزال بعد الهجمة التي شنت عليه واتهامه بأنه “فأل سوء” على لبنان، نظرا لأنه غنى في حفله الذي أقيم في “دبي أوبرا” أغنية “بحبك يا لبنان” للسيدة فيروز، غرد قبل يومين من حادث انفجار بيروت عبر حسابه في “تويتر” قائلا: “بحبك يا لبنان لتخلص الدني”.
وفي موازاة ذلك، أطلق ناشطون حملة لدعم الفنان حسين الجسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تدشين هاشتاغ “#حسين_الجسمي_كلنا_نحبك”.
