تفاصيل جديدة تكشفها إيران بخصوص اغتيال عالِمها النووي

تفاصيل جديدة تكشفها إيران بخصوص اغتيال عالِمها النووي
0

كشفت الحكومة الإيرانية اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة في قضية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الذي شُيع جثمانه الاثنين الفائت.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن : “التحقيقات حول اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده تجري من جميع الجوانب، وسيتم إعداد طبيعة الرد بعد انتهاء التحقيقات”.

وتابع ربيعيفي سرد تفاصيل جديدة عن الاغتيال: “وزارة الأمن الإيرانية تعرفت على أشخاص على صلة باغتيال زاده، وحددت الأشخاص الذين أحضروا المعدات للقيام بعملية الاغتيال”.

وكان قد توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني بارد على اغتيال العالم النووي الإيراني، ووجه للمتابعة التحقيقات ومنع ومواجهة مثل هذه العمال الإرهابية.

ومن جهته المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي طالب بالتحقيق في الاغتيال وإنزال أشد العقوبات بمرتكبي الجريمة، بحسب سبوتنيك.

صرَّحت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية 27 نوفمبر الماضي ، عن اغتيال عالم نووي إيراني يُدعى محسن فخري زاده بهجوم قرب العاصمة الإيرانية.

وجاء في بيان الوزارة حول اغتيال عالم نووي أنه: “هاجمت عناصر إرهابية مسلحة اليوم سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع”.

وتابع البيان: “وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين أصيب العالم النووي بجروح خطيرة حيث نقل إلى المستشفى”.

 وأضاف البيان أنه “للأسف لم ينجح الفريق الطبي في إنقاذه”.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن خبر اغتيال عالم نووي إيراني بتفجير وإطلاق نار في أبسرد ضمن منطقة دوماند قرب طهران.

وجه حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الاتهام لإسرائيل بخصوص اغتيال عالم نووي في إيران.

ونشر على حسابه على تويتر  “الصهاينة في آخر أيام الحياة السياسية لحليفهم (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) يسعون إلى تصعيد الضغط على إيران بهدف نشوب حرب واسعة النطاق”.

وتحدث دهقان عن الرد الإيراني أنه “سيكون ردنا كالصاعقة على رؤوس قتلة الشهيد المظلوم وسيندمون مما فعلوه”.

 واعتبر دهقان أن العالم النووي المغتال كان يُرعب قلوب الأعداء، وبأن نتائج أعماله ستلاحقهم كالكابوس.

يُذكر أنه في شهر يناير الماضي، قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران تدرس خيار الانسحاب من اتفاقها النووي وأنه أحد الخيارات المتاحة أمام طهران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.