تمديد حالة الطوارئ في تونس لستة أشهر أخرى
صرَّحت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، عن تمديد حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر أخرى في عموم البلاد لضمان الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب.
وجاء في بيان الرئاسة التونسية بخصوص قرار تمديد حالة الطوارئ في تونس أنه يبدأ اعتبارا من السبت 26 ديسمبر/ كانون أول الجاري، وينتهي في 23 يونيو/ حزيران 2021.
وكان قد مدد الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق من هذا العام، حالة الطوارئ في تونس، بحسب سانا.
تمديد حالة الطوارئ السابق تم في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وكان لمدة شهر واحد فقط، وقبلها كانت حالة الطوارئ مفروضة لمدة 6 أشهر.
يأتي قرار تمديد حالة الطوارئ في تونس لردع الأعمال الإرهابية التي تطال عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب والعرب كالأحداث التي حصلت في عام 2013.
تتوسع صلاحيات وزارة الداخلية ضمن حالة الطوارئ لتشمل منع الاجتماعات وحظر التجوال وتفتيش المحلات في الليل والنهار.
وكذلك تُمكن حالة الطوارئ الداخلية من مراقبة الصحافة والمنشورات والإذاعات والمسارح ودور عرض السينما وجميع الفعاليات في البلاد.
كل ذلك يتم دون الحاجة للحصول على إذن مسبق من القضاء التونسي، وهو ما يُقابل بانتقادات من قبل المجتمع الدولي والمحلي.
وفي سياق منفصل، أعلن فوزي مهدي وزير الصحة في تونس عن قرار يقتضي بإلغاء احتفالات الأعياد و رأس السنة، وتمديد حالة الحظر الجزئي حتى منتصف الشهر القادم .
وقال الوزير مهدي أن “اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا قررت مواصلة تطبيق الإجراءات العامة المتخذة بتاريخ 6 ديسمبر / كانون الأول إلى غاية يوم 15 يناير / تشرين الثاني 2021″.
و أوضح أيضاً أن التنقل بين الولايات ممنوع، إضافة إلى إقامة الحفلات و التجمعات ( العامة و الخاصة ) و التظاهرات بأنواعها .
هذا و يذكر أن اللجنة كانت قد قررت بداية الشهر الحالي، تمديد الحظر الجزئي حتى تاريخ 30 ديسمبر / كانون الأول الحالي .
كما أعلنت الوزارة في بيان لها عن قيامها برصد 1605 إصابة جديدة ، إضافة إلى 38 حالة وفاة بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة .
هذا وكان قد أفاد وزير الصحة، منذ يومين، بأن الوضع الصحي “الوبائي” في البلاد مستقر و تحت السيطرة، داعياً المواطنين إلى ضرورة تطبيق المزيد من البروتوكولات الصحية