تنسيق إسرائيلي تركي أميركي داخل الأراضي السورية

أشارت وزارة الخارجية السورية في البيان الذي أرسلته إلى الأمم المتحدة إلى وجود تنسيق مشترك يجمع الولايات المتحدة و تركيا و الكيان الإسرائيلي .

حيث جاء في نص الرسالة أن  “استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة الإسرائيلي والتركي والأمريكي الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية“.

و شددت الخارجية على أن ” استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله” ، حسب سبوتنيك .

 و أشارت إلى أن هذه ” التنسيقات و التحالفات لن تفلح في ترهيب الشعب السوري بل زادته إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967″.

كما ناشدت دمشق مجلس الامن الدولي و طالبته  “بأن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وأن تشكل بداية العام 2021 فرصة أخرى لاتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية”.

هذا وقامت طائرات إسرائيلية بإلقاء مناشير في سماء القنيطرة ودرعا والسويداء في المنطقة الجنوبية، يوم أمس الخميس بحسب مصادر محلية.

ونشرت بعض وسائل الإعلام , خبراً مفاده بأنّ طائرات إسرائيلية ألقت مناشير في القنيطرة ودرعا صباح اليوم الخميس 7 كانون الثاني/يناير، تحذّر فيها عناصر الجيش السوري مما وصفته بالتبعية لحزب اللّه وإيران.

وجاء في المنشورات أن حزب الله يحاول بشتى الوسائل أن يستغلّ عناصر الجيش السوري، ويريد أن يجعل من سوريا ساحة قتال له ضدّ إسرائيل.

وأضافت المناشير أنّ جزب اللّه دمّر لبنان وجنوب لبنان وها هو الآن يدمّر سوريا وجنوب سوريا، باستغلاله للأوضاع المعيشية للمدنيين مما يجبرهم على التجنيد في صفوفه.

فيما سخر أهالي المنطقة من محاولة تلك المناشير توصيف الوضع بأن حزب الله هو من يعادي إسرائيل وحده, مؤكدين على أن الحرب بين سوريا واسرائيل هي سابقة لانشاء حزب الله أصلاً.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تصدت فيه وسائط الدفاع الجوي السوري مساء الأربعاء، لغارات جوية إسرائيلية فوق ريف دمشق، وفق ما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية”، لافتة إلى سماع أصوات “انفجارات قوية في سماء العاصمة” دون ورود أي أنباء حول وجود أضرار مادية أو بشرية.