تنظيم الدولة الإسلامية يعد معتقليه في السجون بالحرية قريباً
أطلق تنظيم الدولة الإسلامية اليوم، وعوداً لعناصره المعتقلين في السجون بالحرية وفك أسرهم قريباً، من خلال إصدار بعنوان “ما نسيناكم ولن ننساكم”.
وعدَّ تنظيم الدولة الإسلامية أن فك أسر معتقليه فرض على مقاتلي “الدولة”، وجاء ذلك في تسجيل صوتي نشرته منصات تابعة للتنظيم بصوت المتحدث السابق باسم التنظيم، “أبو محمد العدناني” وتسجيل صوتي آخر يحمل ذات الوعود بصوت المتحدث الحالي باسم التنظيم أبو حمزة القرشي.
كما ورد في الإصدار الذي نشرته منصات التنظيم الإلكترونية مقاطع فيديو لمداهمات واقتحامات قام بها عناصر التنظيم على سجون في سوريا والعراق في وقت سابق، جرى فيها إطلاق سراح عدد من عناصر التنظيم.
وشكك التنظيم في إدارات السجون ومعاملتهم السيئة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية،وإهمالهم طبيًا، وأفصح عن شكوك بإصابة 400 سجين بالسل، إصابة 65 منهم مؤكدة، وثمانية منهم مهددون بالوفاة، بينما سُجلت وفاة واحدة، في السجن الذي لم يذكر اسمه.
كما نشر تنظيم الدولة الإسلامية في جريدته “النبأ” بعددها الصادر مؤخراً قائمة بأسماء سجون اقتحمها في العراق، بحسب عنب بلدي.
يُذكر أنه تم اعتقال مئات العناصر من تنظيم الدولة خلال علميات عسكرية في سوريا والعراق ضد التنظيم ولازالت تلك العمليات دائرة حتى اليوم.
فيما عملت عدة دول أجنبية على استعادة مقاتليها السابقين في التنظيم بعد اعتقالهم.
وبعد التهديدات الأخيرة التي قامت بها مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في دير الزور بسوريا، جرى اتفاق غير معلن بين الجانب الروسي والإيراني لدخول القوات الروسية لمنطقة غرب الفرات للمرة الأولى.
ويأتي هذا الاتفاق بعد توترات بدت جالية بمظاهرات احتجاجية تجاه الفساد البادي من مجالس المدينة التابعة لقسد، فقد شهدت المنطقة العديد من الانشطة الإرهابية والتظاهرات احتجاجاً على الوضع الأمني والمعيشي بعد خروج القوات الروسية، وانتشار مليشيات محلية استغلت الوضع الأمني.
مرت المدينة “دير الزور” وريفها في الشهرين الماضيين بحالة من التفلت الأمني، بعد انسحاب سابق للقوات الروسية من المنطقة، ما سمح المجال لظهور ميليشيات محلية استغلت الوضع.
وقد كان واضحاً حالة الفوضى والاضطرابات وسط تصفية حسابات بين ميليشيات وفئات مسلحة محسوب كل منها على جهة معينة في المدينة.