تُستأنف اليوم.. مفاوضات سد النهضة برعاية “إفريقية”
جولة جديدة من مفاوضات “سد النهضة“، تنطلق اليوم الثلاثاء، برعاية إفريقية، “الاتحاد الإفريقي”.
يُذكر أن المفاوضات تعثرت بين إثيوبيا ومصر والسودان في إبرام اتفاق على تشغيل سد النهضة قبل شروع إثيوبيا في ملء خزانه في يوليو الماضي.
لتعود الدول الثلاث إلى بحث حلول مناسبة لأزمة السد بالوساطة التي يقودها الاتحاد الإفريقي، بحسب “العربية نت”.
ومن جانبها أعلنت القاهرة عن طريق وزارة الري المصرية، في وقت سابق، عن استعدادها للمشاركة في المفاوضات للوصول لحل عادل يُرضي جميع الأطراف.
وفي المقابل أعلن السودان تمسكه بالتفاوض، على أن يكون بشكل مختلف، حيث أوضح وزير الري السوداني، أن التفاوض بالطريقة السابقة وصل لطريق مسدود، ولا بد من اتخاذ منهج مغاير.
فيما أكد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، للأمم المتحدة، أن إثيوبيا، لا تنوي إستخدام سد النهضة للإضرار بمصر والسودان، حيث قال:”أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهذين البلدين”.
وقال آبي أحمد في بيان مصور جرى تسجيله مسبقا بسبب فيروس كورونا: “نحن صادقون في التزامنا بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة لجميع الأطراف في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي حاليا”.
كما أوضح :”إن المشروع يسهم في الحفاظ على موارد المياه التي كانت ستهدر نتيجة التبخر في دول المصب”.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي :”ما نقوم به في الأساس هو تلبية مطالب الكهرباء لدينا بواسطة واحدة من أفضل مصادر الطاقة نظافة لا يمكن أن نستمر على إبقاء أكثر من 65 مليون فرد من شعبنا في الظلام”.
وفي سياق متصل، كشف خبراء مصريون أن الخطوة التي أقدمت عليها إثيوبيا بحظر الطيران فوق سد النهضة ، بأنها خطوة طبيعية، كما وصفوها بالحق الأصيل لأثيوبيا.
واعتبرت مصر أن الخطوة احترازية تحسباً لأي خطوة قد تستهدف سد النهضة ، بحسب“العربية نت”.
يجيء هذا الحديث بعد أن أعلن وسينيله هونيجناو، رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبية، أن إثيوبيا قررت حظر الطيران فوق سد النهضة.
هذا القرار الذي طرح العديد من التساؤلات عن من مَن تتخوف إثيوبيا لتصدر مثل هذا القرار.