جامعة سودانية تتخذ حزمة قرارات عقب مقتل طالب بالحرم الجامعي

الطالب المغدور بجامعة أم درمان الإسلامية \ البيان
0

أصدر مجلس عمداء جامعة أم درمان الإسلامية في السودان خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء عددا من القرارات وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي أدلت إلى مقتل طالب بكلية المختبرات الطبية.

أهم تلك القرارات تأمين مداخل الجامعة، وتوفير قوات شرطية وإغلاق جميع منافذ عبور السيارات والمواصلات وتغيير الحرس الجامعي، وهيكلة إدارة الجامعة وتصفية عناصر النظام البائد، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وأوضح بيان الجامعة على نسخة أن إدارة الجامعة تسلمت خلال لقاء الطلاب مع السيد وزير شؤون مجلس الوزراء أمس الإثنين مطالبهم مكتوبة وعقدت اجتماعا طارئا اليوم لمجلس العمداء.

وقرر المجلس تأمين مداخل الجامعة والتوجيه بإغلاق جميع منافذ عبور السيارات اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات ضبط الدخول والخروج عبر بوابات الجامعة بواسطة الحرس الجامعي.

كما أصدر المجلس قرارات للتنفيذ الفوري لإعادة هيكلة الحرس ورفع كفاءته وجاهزيته كما ونوعا وتزويده بكل ما يلزم لتنفيذ تلك القرارات، بجانب توفير قوات شرطية داخل الجامعة لحين اكتمال تسوير الجامعة.

وذكر البيان أن إدارة الجامعة شرعت فورًا في توفير الاحتياجات وبناء عدد اثنين من نقاط بسط الأمن الشامل وقيام إدارة شرطة الجامعات بتوفير أفراد القوة وذلك على الجانب الشرقي للجامعة.

كما قرر مجلس العمداء هيكلة إدارة الجامعة وإكمال الوحدات الناقصة وإنشاء الأخرى اللازمة، بجانب تصفية عناصر النظام البائد. ونوهت إدارة الجامعة بحسب البيان أنها قامت بإعفاء جميع أعضاء النظام السابق من منسوبي الجامعة من مواقعهم الإدارية.

وكانت السلطات قد أعلنت عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم بجريمة مقتل طالب جامعة أم درمان الإسلامية التي وقعت اليوم وسببت ضجة واسعة.

وقالت حكومة الولاية عبر بيان لها، إن إدارة المباحث كلفت عمليات البحث وجمع المعلومات للوصول للجناة بأعجل صورة ممكنة.

وفي غضون ذلك سلمت السلطات جثمان طالب جامعة أم درمان الإسلامية المغدور عبد العزيز الصادق إلى ذويه حيث تمت مواراة جثمانه الثرى بمنطقة المنقال وسط السودان، حسبما أفاد موقع (متاريس) السوداني.

وكانت ما يعرف بعصابات النيقرز قد اغتالت عبد العزيز إثر خروجه من داخليات الطلاب متوجهًا نحو قاعات المحاضرات بعد تصديه لسرقة هاتفه المحمول.

وأثارت حادثة مقتل الطالب في حرم جامعة أم درمان الإسلامية موجة غضب عارمة على تويتر تطالب بحماية الطلاب تحت وسم “مقتل طالب مقتل أمة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.