قام المستشار العسكري صفاء الأعسم اليوم الأحد بتوجيه الاتهام إلى جهاز استخبارات أجنبي بأن له يد في الهجمات على البعثات الدبلوماسية والمطارات.
وذكر المستشار العسكري وجود جهاز استخبارات أجنبي يدعم تزويد المجموعات بالصواريخ والمعدات الحربية، بحسب سبوتنيك.
قال الأعسم: ” استلام أي جهة مسلحة صواريخ ومعدات حربية لا يمكن حصوله دون دعم مباشر من جهاز استخباري أجنبي وعلى الحكومة الكشف عن اسمه”.
وأشار الأعسم لتعمّد كثير من الجهات توجيه أصابع الاتهام حول الهجمات إلى الحشد الشعبي ليتم إخراجه من المناطق المحررة.
واعتبر في ذلك مؤامرة تُحاك ضد الحشد الشعبي وخاصة بعد تآلف أهالي المحافظات المحررة مع وجوده.
هذا التآلف برأي الأعسم يدب الرعب في نفس جهاز استخبارات أجنبي الأمر الذي أدى إلى شن هذه الحملة ضد الحشد.
واستشهد الأعسم بأن “الحشد هو من يسيطر على منطقة بلد وصلاح الدين ولم يسجل أي خرق أمني في تلك المناطق”.
لجنة التحقيق بالهجمات على المنطقة الخضراء
اجتمعت لجنة التحقيق الأمنية العسكرية المُشكلة بأمر ديواني من قبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 6 أكتوبر الحالي.
وحُددت مهام لجنة التحقيق المُشكلة بالكشف عن الخروقات الأمنية التي تطال البعثات الدبلوماسية في العراق.
شملت التحقيقات الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي واستهداف عناصر التحالف الدولي بالعبوات الناسفة.
تم منح مدة 30 يوم لإنهاء مهام لجنة التحقيق المكلفة بالتحقيق في الخروقات الأمنية وتحديد المسؤول عنها والمقصرين أيضاً.
جهاز استخبارات أجنبي يستهدف الحشد الشعبي
بدأت أصابع الاتهام تشير إلى الحشد الشعبي عقب كل هجمة صاروخية يتم تنفيذها على المنطقة الخضراء والمطارات.
حيث قامت قوات مكافحة الإرهاب في كردستان باتهام الحشد الشعبي بشكل مباشر بإطلاق الصواريخ على مطار أربيل.
الهجوم الصاروخي الذي استهدف جنود أمريكيين في الأول من هذا الشهر، متمركزين في المطار.
يرى البعض أن اتهام الحشد الشعبي، له أسبابه وخاصة مع اقتراب الانتخابات للوصول إلى إخراجه من المناطق المحررة.
وليس فقط إخراجه عسكرياً، على ما يبدو يود جهاز استخبارات أجنبي إخراجه من كامل المشهد العراقي.
يُذكر أن المنطقة الخضراء وسط بغداد تعرضت لهجمات متكررة على مدار الأشهر الماضية بالصواريخ من نوع كاتيوشا.
