جورج وسوف وحقيقة الفيلم الذي يروي مسيرة سلطان الطرب

الفنان السوري جورج وسوف
0

انتشرت أنباء مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بتعاقد المطرب السوري جورج وسوف مع شركة إنتاج لتصوير فيلم يروي قصة حياته.

وأبان موقع “الفن” اللبناني، حقيقة تلك الأنباء، نافياً ما أُشيع عن جورج وسوف، كما نفى الموقع وفقاً لمعلومات وردت له تقاضي أبو رديع أي مبالغ مالية مقابل إعطاء موافقته على صناعة فيلم يحكي عنه.

كما أكّد الموقع، أن فكرة عمل مسلسل أو فيلم غير واردة لدى سلطان الطرب على الإطلاق، مشيراً الى أن “من تداول هذا الخبر إستند الى تصريح كان أدلى به الوسوف في حلقة خاصة مع ال​إعلام​ي اللبناني هشام حداد عُرضت ليلة رأس السنة 2021”.

وتطرق حينها الوسوف، إلى موضوع مسلسل يرصد قصة حياته، لكن على سبيل التكهنات، كون حداد طرح عليه سؤالاً يتعلق بإختياره فناناً معيناً، لتأدية دوره في مثل هذا العمل.

جورج وسوف مستاء من تفسير كلامه على غير حقيقته “اسمعوا صح”

عقب الضجة التي أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن التصريحات الأخيرة التي أطلقها الفنان السوري جورج وسوف أصدر الأخير، بياناً أوضح فيه حقيقة ما قاله.

وأوضح الوسوف في بيان له، في يناير الماضي، أنه عندما رفض تكسير الصحون خلال لقائه ليلة رأس السنة مع الإعلامي اللبناني هشام حداد، لم يحدد أن السبب هو أن الناس في سوريا فقط تعاني من الجوع، ولكن لتضامنه بشكل عام مع الفقراء والناس الجياع في العالم.

وقال الوسوف: “موضوع رفضي لكسر الصحون بحلقة رأس السنة لأن في ناس جوعانة هذا الكلام صحيح، ولكن أنا ما حددت أنو الناس بسوريا جوعانة، حديثي عن الإنسان بيتخطى المكان، انا فنان بحس بالناس كلها، وعندما أغني، أغني لإسعادهم جميعهم”.

وأدرج سلطان الطرب، في آخر بيانه، رابط الحلقة وقال:”وهيدا لينك الحلقة لمين بحب يسمع صح”، على حد قوله.

وكان قد رفض الفنان السوري جورج وسوف أن يقوم بتحطيم صحون بناء على طلب الإعلامي هشام حداد في مقابلة معه بثت عشية ليلة رأس السنة، مبررأ ذلك أنه يوجد أشخاص كثر بحاجة وفقراء وهذا أمر أهم بكثير.

يشار إلى أن الوسوف، تقاضى مبلغ 30 ألف دولار أميركي، لكن بالليرة اللبنانية بحسب سعر صرف الدولار في السوق السوداء، مقابل تصوير الحلقة لحساب قناة (لنا) ليلة رأس السنة، والتي تم تصويرها في أحد الملاهي الليلية بالعاصمة بيروت، وفق ماوذكر موقع أخبار “الفن”.

ووفقاً للمصارد، فإن أبو وديع كان يريد 50 ألف دولار أمريكي، لكن بعد مفاوضات مع الجهة التي تدير المحطة تم تخفيض المبلغ إلى 30 ألف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.