جيفري يكشف الأكاذيب الأميركية في الملف السوري
كشف جيمس جيفري المبعوث الأميركي السابق لسوريا عن بعض المعلومات الكاذبة التي كان يتم تزويدها للكونغرس ( مجلس الشيوخ ) الأميركي .
وقال جيفري في لقاء له ، مايلي : ” كنا نمارس لعبة المغامرة بعدم الإفصاح الصريح لقادتنا حول عدد القوات في سوريا، والرقم الحقيقي يفوق العدد المعلن عدة مرات ” ، وفقاً لقناة العالم .
وأوضح أن قرار انسحاب القوات الأميركية من سوريا لم يكن سوا كلام فقط ، وأن المخططات و الجداول الحكومية كانت خالية من أي عملية انسحاب .
حيث أشار إلى أنه كان يتم إمداد الكونغرس الأميركي بمعلومات كاذبة تخدم المصالح الحكومية في واشنطن ، وذلك بعلم الرئيس السابق دونالد ترامب .
وكان ترامب قد قرر في وقت سابق أن يمدد ” حالة الطوارئ ” المزعومة فيما يتعلق بالقضية السورية لمدة عام كامل من تاريخ 14 أكتوبر 2020 .
وأشار تصريح ترامب إلى أن التواجد العسكري الأميركي ” الغير شرعي ” في سوريا ، سيستمر عاماً آخر حيث انه بدأ في 14 أكتوبر 2019 .
إذ قال في التصريح : “الوضع في سوريا، وخاصة الأفعال التي أقدمت عليها حكومة تركيا بتنفيذ هجوم عسكري على شمال شرق سوريا، تقوض الحملة الهادفة لهزيمة تنظيم داعش وتعرض المدنيين للخطر، كما تستمر في تشكيل تهديد غير عادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
و تابع “لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 أكتوبر 2019 يجب أن تبقى سارية بعد 14 أكتوبر 2020 لمدة سنة واحدة ”
حيث تقوم أميركا بمساعدة الميليشيات التي تدعمها بالاستيلاء على خيرات الشمال السوري ( نفط – غاز – قمح … ) ، تحت ذريعة الحفاظ على توازن المنطقة .
إذ أكدت مصادر رسمية قيام قوات الاحتلال الأميركي بسرقة قافلة نفطية مؤلفة من 30 صهريج ، وإخراجها من الأراضي السورية باتجاه العراق .
وأشارت المعلومات أن النفط المسلوب من أراضي الجزيرة السورية تم تهريبه ليلة أمس السبت إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي .
في حين تسيطر قوات الاحتلال الأميركي على معظم الآبار النفطية في منطقة الجزيرة بمساعدة من حليفها قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” .
حيث بدأت أميركا بدخول غير شرعي إلى المنطقة عبر العراق لتضع يدها على خيرات سوريا التي تقوم بسرقتها و بيعها ، وكانت آخر عملية هي تهريب قافلة نفطية سورية إلى العراق .
هذا وكان قد تطرق دونالد ترامب الرئيس الأميركي في إحدى مقابلاته الأخيرة إلى وجود ” اتفاق سري ” وقعته شركة نفطية أميركية مع قسد لسرقة نفط سوريا .