وجه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتوجيه رسالة إلى زوجته الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام.
وكتب راشد في تغريدة على حسابه الرسمي عبر “تويتر”: “نبارك للشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تكريمها بجائزة المرأة العربية للعمل الإنساني بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة نتيجة قيادتها حاكم دبي يوجه رسالة إلي زوجته الشيخة هند آل مكتوم في تغريد لحملة 10 ملايين وجبة في بداية أزمة كورونا.. هند أقرب الناس للناس.. وأسرع النساء للخير”.
حيث نالت الشيخة هند بنت مكتوم جائزة المرأة العربية في العمل الإنساني للعام 2020، وذلك عن أكبر مجتمعية وطنية “10 ملايين وجبة”، أكبر حملة من نوعها لتقديم وجبات الطعام أو ما يعادلهامن مواد غذائية وتموينية لدعم الأفراد المحتاجين والأسر المتعففة في الأمارات.
فيما تم إطلاق هذه الحملة والتي تعتبر الحملة الأكبر من نوعها في المنطقة، تحت رعاية مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع “صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19″، والتي كانت في أبريل الماضي تزامناً مع شهر رمضان كما ورد في موقع روسيا اليوم.
وفي سياق متصل، استمعت محكمة الاستئناف في لندن يوم الأربعاء 26 فبراير إلى أحكام صدرت في أحدث مرحلة ضمن معركة قانونية بين حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين بشأن طفليهما وفق وكالة رويترز.
وقيل في المحكمة إن الأميرة هيا هي الوصي على الأطفال الذي عينته المحكمة، فيما يسعى حاكم دبي إلى إبقا نشر الأحكام سرية وضمن حدود المحكمة، بحيث أنه قدم استئنافا لمنع نشر حكمين في معركته القضائية مع الأميرة هيا.
وفي التفاصيل الجديدة، استمعت المحكمة، إلى طعن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على نشر حكمين سابقين أصدرهما ماكفارلين، الذي قرر في شهر يناير ضرورة إعلان الحكمين، علما أن الأميرة هيا، هي الوصي الذي عينته المحكمة على الطفلين أيدا نشر الحكمين.
وصرح القاضي نيكولاس أندرهيل، نائب رئيس محكمة الاستئناف: “هذه الدعوى نتجت عن إجراءات الحضانة في المحكمة العليا المتعلقة بالطفلين وهما الآن في نطاق اختصاص المحكمة”.
وأضاف أن الحكمين “يثيران مسألتين تتعلقان بالصالح العام وتتجاوزان مسألة إجراءات الحضانة”.
وكان قد طلب الشيخ محمد بن راشد في وقت سابق من المحكمة أمرا بإعادة الطفلين إلى الإمارات العربية المتحدة.
يذكر ان الأميرة هيا تقدمت بطلب إلى المحكمة العليا في لندن لحماية أحد ولديها من الزواج القسري وطلبا آخر بالحماية من المضايقة أو التهديدات، فيما تقدم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بطلب “الإعادة الفورية للطفلين إلى دبي”.
