حالة الطقس بمصر تؤدي لمقتل شخص وفقدان أربعة بانهيار مبنيين
سببت حالة الطقس السيئة انهيار مبنيين اليوم الجمعة في مصر بمحافظة الإسكندرية، ما أدى إلى مقتل شخص وفقدان أربعة تحت الأنقاض.
توفي شاب عمره 20 عام بانهيار مبنى بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية، بسبب حالة الطقس السيئة وهطول الأمطار وتشكل السيول.
وكذلك الأمر في حي الجمرك أدى انهيار مبنى آخر إلى إصابة شخص وفقدان أربعة آخرين لا يزال البحث عنهم جارٍ.
.وأشارت المصادر إلى تعرض سواحل الإسكندرية إلى موجة عنيفة صاحبها هطولات غزيرة مترافقة ببرق ورعد وانخفاض بدرجات الحرارة، بحسب سبوتنيك.
حالة الطقس تستدعي تدخل قوات الحماية
صرَّح محافظ الإسكندرية، محمد الشريف، أن الهطولات المطرية الغزيرة لليوم أدت إلى انهيار مبانٍ في المحافظة.
وسارعت قوات الحماية في المحافظة إلى مكان الانهيار وتعمل على رفع الأنقاض والبحث عن المفقودين، وتم فرض طوق أمني بالمكان.
وأشار المحافظ إلى أنه تم فصل الغاز والكهرباء والمياه عن مكان الانهيار وتم إحضار معدات ثقيلة للمساعدة في رفع الأنقاض.
تعطيل المدارس في الإسكندرية
يحرص محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف على اتخاذ قرار تعطيل المدارس في الأيام التي تشهد سوء في حالة الطقس.
وخاصة بعد رصد الهيئة العامة للأرصاد الجوية وخرائط الطقس، في وزارة الموارد المائية حالة الطقس، غير المستقرة.
ويحرص المحافظ من خلال اتخاذ قرار التعطيل على توفير الفرصة للجهات المعنية للتعامل الفوري مع تداعيات حالة الطقس الغير مستقرة.
انتشرت مؤخراً بعض الإشاعات والأقاويل على منصات التواصل الاجتماعي المصرية تفيد بأن الحكومة المصرية وتعتزم إلغاء مجانية التعليم في مصر.
حسمت الحكومة المصرية الجدل بخصوص هذه الإشاعات عبر بيان نشرته وزارة التعليم العالي عبر صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك.
أكدت فيه أن هذه الأقاويل خاطئة وأن التعليم المجاني هو حق أصيل ومشروع لكل مواطن ويحفظه الدستور.
وقد جاء في البيان: “غير صحيح، ونؤكد أن مجانية التعليم هي حق أصيل من حقوق المصريين يكفله الدستور والقانون”.
ومع حالة الطقس انتشار الموجة الثانية من كورونا في مصر انطلقت شائعات حول إغلاق تام للمدارس والجامعات في منتصف الشهر الجاري .
وصرح وزير التربية والتعليم المصري أن “ما يثار حول قرار إغلاق المدارس، مؤكدا أنها شائعة لا أساس لها من الصحة”.