حرائق حماه واللاذقية تعود لليوم الثالث على التوالي
أفادت مصادر إعلامية عن اندلاع حرائق اليوم في قرى ريف حماه الغربي وهي: الفريكة وعين سلمو والريحانية ونبل الخطيب، حيث ألق أضراراً في مساحات واسعة من الأحراج.
وأشارت المصادر إلى توجه فرق الإطفاء إلى أماكن حرائق ريف حماه الغربي الذي يتصف بتضاريس وعرة وصعبة الوصل إليها على سيارات الإطفاء ولا يزال رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق ومتابعة بؤره وتبريدها.
بالإضافة إلى اندلاع النيران في غابات محمية الشوح في منطقة صلنفة في ريف اللاذقية، والتي تُعد المحمية الأكبر في سوريا وتضم أشجار الأرز والشوح، بحسب حلب اليوم.
لازالت لليوم الثالث على التوالي حرائق الأحراج التي أصابت غابات صلنفة في ريف اللاذقية وصولاً إلى جبال مصياف وحمص وحماه وسط معاناة من قِبل رجال الإطفاء الذين يحاولون السيطرة عليها بالرغم من ضعف الإمكانيات.
وعن أسباب الحرائق تحدث فوج الإطفاء في اللاذقية عن تحديد هوية مفتعل الحريق عن غير قصد حيث كان يقوم بتنظيف أرضه من الأعشاب بواسطة إشعالها ما أدى إلى تطاير الشرار المشتعل واندلاع الحريق الأكبر.
فيما تناقلت بعض الصفحات عبر الفيسبوك عن أن الحرائق التي طالت الأحراج مفتعلة بقصد، وذلك بهدف تأمين مادة الحطب للتجارة بها في موسم الشتاء كمادة للتدفئة المنزلية كبديل عن المحروقات الغير متوفرة.
وكان قد امتد يوم الجمعة الفائت، حريق نشب في الأحراج المحيطة ببلدة بيرة الجرد بريف حماة الغربي، في سوريا عصر الخميس، إلى المناطق الحراجية المجاورة وبعض المناطق السكنية رغم جهود قوات الإطفاء في إخماد الحرائق، وذلك بسبب ازدياد قوة الرياح ودرجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد.
قال مدير الحراج في زراعة محافظة حماه، عبد المعين اصطيف: “إن وضع الحريق في محيط بيرة الجرد يتأزم بسبب اشتداد سرعة الرياح التي دفعت بالنيران إلى السفح الشرقي لجبال مصياف”.
كما طلب مدير الحراج في زراعة حماه، عبد المعين اصطيف بضرورة توسيع الجهود المبذولة من قبل فرق الإطفاء في المحافظات الأخرى، كي لا تمتد الحرائق إلى المناطق السكنية والمجاورة، مؤكداً أن “أكثر من 12 صهريجاً من زراعة حماة والغاب وفوج إطفاء حماة يشاركون في إطفاء الحريق إضافة إلى مشاركة عشرات عمال الإطفاء بينهم عناصر من فوج إطفاء طرطوس“.