حزب الأمة السوداني يجدد موقفة الرافض للتطبيع مع إسرائيل

زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي \ Reuters UK
0

رفض من جديد حزب الأمة القومي السوداني سعي السودان في الفترة الماضية للتطبيع مع إسرائيل ، مؤكدًا بأن العملية في رمتها تعد ابتزازية غير مقبولة.

وأصدر حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي اليوم الأحد بيانًا قل فيه إن قضية التطبيع مع إسرائيل تم طرحها على الساحة السياسية بدون وجود أي مسوغات، كما شدد البيان على رفضه للتطبيع، وفقًا لموقع (TRT عربي).

واعتبر البيان أن ما حدث “يلخص الموقف بأنه مساومة بمقابل مادي على وضاعته لن يتحقق”.

وأكد موقف حزب الأمة السوداني ظل يرفض للتطبيع، مضيفاً: “مما يعجب له ربط هذه المسألة بقضية الإصلاح الاقتصادي، والتجارب الماثلة لدول التطبيع تبين عكس ما زعم”.

التطبيع يعني الاستسلام

بدوره قال الصادق المهدي رئيس حزب “الأمة القومي السوداني “إن إسرائيل لأسباب محددة ليست دولة طبيعية بل شاذة، والتطبيع معها “اسم دلع (مرادف) للاستسلام ولا صلة له بالسلام”.

وقال الصادق المهدي في ندوة بعنوان، “مخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني”، بالعاصمة الخرطوم عقدت قبل أيام، قال: “ما سوف نقوم به هو مؤسس على عدة مواقف.

وأضاف المهدي هي: “بيان أن التطبيع هو اسم دلع للاستسلام ولا صلة له بالسلام، فالآن لا تواجه أية دولة عربية إسرائيل مواجهة حربية، والمواجهة الموجودة هي مع قوى شعبية غير حكومية”.

وأوضح المهدي، أن “مشروع التطبيع الحالي لا دخل له بالسلام، بل يمهد لحرب مقبلة مع إيران ويخدم الحظوظ الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.

إلى ذلك، قالت وكالة رويترز للأنباء، بحسب مصادر مطلعة، إن السودان يواجه عقبة جديدة لإخراجه من لائحة الإرهاب الأميركية، تتمثل بمطلب “التطبيع مع تل أبيب”.

وأضافت الوكالة، أن 3 مسؤولين بالحكومة السودانية أكّدوا أمس الخميس لها، أن السودان “يقاوم الربط بين القضيتين، بالوقت الذي يروّج فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنفسه باعتباره صانع سلام تاريخي في حملته الانتخابية”.

بدوره أصدر مجمع الفقه الإسلامي السوداني فتوى تحرم التطبيع مع إسرائيل وذلك بإجماع جميع أعضاءه، مشيرًا إلى عدم جواز التطبيع في كل المجالات.

ونقل موقع تلفزيون (العربي الجديد) فتوى مجمع الفقه الإسلامي السوداني التي نشرها عبر صفحته بفيسبوك جاءت في شكل توضيح مقتضب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.