حفيدة السلطان علي دينار تستغيث بالحكومة السودانية “فيديو”
طالبت اللاجئة السودانية، فاطمة دينار، التي زعمت أنها حفيدة السلطان علي دينار نيابة عن نحو ألف أسرة سودانية لاجئة في قطاع غزة، الحكومة السودانية، بـ “النظر في قضيتهم، ومنحهم الهوية السودانية”.
ويأتي ذلك في مساعي اللاجئين السودانيين بالعودة إلى بلادهم، أو الهجرة لأي بلد آخر، بسبب معاناتهم بمخيمات اللاجئين بقطاع غزة واضطراب الأوضاع الأمنية هناك، وفقًا لصحيفة (السوداني).
وأوضحت فاطمة علي دينار، خلال فيديو، قصة هجرة أجدادها، مشيرة إلى أن أجدادها “هاجروا إلى فلسطين قبل حوالي 100 عام، وخلفوا أجيالا، وأصبحوا يعيشون حاليا بمخيمات جباليا، والشاطئ، ودير البلح، ومخيم كندا، وهم لا يحملون هوية رسمية، غير بطاقة اللاجئين من قبل الأمم المتحدة”.
كما أشارت حفيدة السلطان علي دينار (1856-1916) إلى أن مشكلة اللاجئين السودانيين في قطاع غزة “أصبحت متوارثة من جيل إلى جيل، ومغيبة تماما عن الإعلام”.
ولفتت إلى أنهم “أصبحوا يحملون بطاقة اللاجئين، التي يتوارثها أولادهم حاليا، دون أن يحملوا هوية رسمية لبلدهم الأم أو بلد غيره، تسمح لهم بالتنقل، والسفر، والعمل، ومغادرة قطاع غزة”.
وكشفت أن أعداد هؤلاء اللاجئين السودانيين القدامى يصل إلى “1000 أسرة سودانية موزعة بين المخيمات”.
وقدمت دعوة للسلطات السودانية و”حكومة ما بعد الثورة” إلى النظر في قضيتهم التي تجاهلها نظام الرئيس السابق، عمر البشير، ومنحهم حقهم في الحصول على هوية بلادهم تمهيداً لعودتهم.
وفي شهر أكتوبر الماضي، سلطت وكالة الأنباء الفرنسية (ِAFP) الضوء على قضية السودانيين طلبي اللجوء في إسرائيل ومحاوفهم من إجبارهم على العودة إلى السودان بعد اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي.
وذكر تقرير الوكالة أن السودانيين في إسرائيل تقدر أعدادهم بالآلاف لا سيما أبناء منطقة دارفور التي لا تزال أتون الحرب تخيم عليها.
ويسكن في إسرائيل حولي 6 آلاف سوداني غالبيتهم يطلبون اللجوء، حيث يتواجد القسم الأكبر منهم في تل أبيب.
ويقول بريك صالح (26 عامًا) أحد سكان ضواحي تل أبيب: “يخشى اللاجئون السودانيون حقاً من أن تعيدنا الحكومة الإسرائيلية إلى السودان”.
وهنالك عدد من السودانيين الذين يطلق عليهم “متسللين” بسبب دخولهم بطريقة غير شرعية إلى إسرائيل، كانوا قصرًا عند وصولهم، ولا يسمح لهم بالعمل أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية.