أكد عبدالله حمدودك، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة السودانية ملتزمة بتيسير عمل“ يونيتامس ” بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في فترة الانتقال في السودان
وقال حمدوك:” أن بلادنا مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة في الفترة المقبلة في كافة المجالات“
و ذكر مجلس الوزراء السوداني، في ييان له أن حمدوك التقي بارفيت أونانقا أنيانق المبعوث، الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، خلال زيارته للسودان حالياً.
وشدد حمدوك على أهمية التغييرات الإيجابية التي حدثت في فترة عمل بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشتركة في دارفور “يوناميد”.
كما تناول اللقاء دعم وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي،وشدد علي أهمية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والذي يساعد بشكل كبير تطبيق السلام بالسودان كما جاء في موقع المشهد السوداني.
وبحسب موقع قناة (العربية) أكد حمدوك خلال المقابلة أن العقوبات الأمريكية الناجمة عن وضع السودان على قائمة الإرهاب “تعيق اقتصاد البلاد”.
وشدد رئيس الحكومة السودانية على أن الشعب السوداني لم يكن يوما متطرفاً أو إرهابياً، كل تلك الأفعال كانت نتيجة النظام السابق.
كما قال: “نحن معزولون عن العالم.. من الظلم معاملة السودان كدولة منبوذة بعد أكثر من 20 عامًا على طرد أسامة بن لادن، وبعد عام من الإطاحة بالنظام الذي كان يأويه”.
وعن العلاقة مع إسرائيل أوضح حمدوك بأن مسألة التطبيع لن تكون مقايضة لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.
شروط حمدوك للتطبيع
على صعيد متصل، نقلت مصادر بأن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وضع ثلاثة شروط للتطبيع مع إسرائيل، وتتمثل هذه الشروط في حصول السودان على 1.2 مليار دولار من إمدادات الوقود والقمح.
إضافة إلى منحة نقدية فورية بقيمة ملياري دولار لدعم الموازنة، هذا إلى جانب تقليص قيمة العجز والالتزام بمساعدات مالية تقدم للسودان على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
وقالت المصادر إن تطبيع السودان مع إسرائيل لن يكون مثل سابقتيه الأخيرتين وهو أيضا غير شبيه بالسلام مع مصر والأردن.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن قضية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل مسألة وقت، وقريبًا سيمضي السودان قدمًا في هذا الملف.
