قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ، اليوم الجمعة، إن الشراكة بين العسكريين والمدنيين منعت انهيار الدولة، نافيا غياب مجلس الوزراء عن عملية السلام.
وأشار عبد الله حمدوك،” إن نظام البشير يحاربنا لأنه لا يزال يحلم بالعودة وتحقيق أهداف الثورة السودانية أمامه تحديات وعقبات يجب أن نواجهها معا.”
وأوضح رئيس الوزراء أن السودان بدأ في العودة إلى العالم بعد عقود من العزلة. وأكد “ورثنا تركة ثقيلة ونسعى لتخفيف المعاناة عن السودانيين” بحسب ما جاء على العربية نت.
وأكد عبد الله حمدوك، في حوار على الإذاعة السودانية، أن تشكيل المجلس التشريعي مسؤولية الحرية والتغيير والأعضاء العسكريين في مجلس السيادة، مشيرا إلى أن مؤتمر تحالف الحرية والتغيير سيقيم كل الفترة الماضية وأن التحالف نجح في إسقاط النظام وأن التحزب لن يفيد البلاد.
وأشار في حديثه ان غياب مجلس الوزراء عن مفاوضات السلام “غير صحيح”، وأن تأخير توقيع اتفاق السلام في البلاد يعود إلى وجود 5 مسارات للتفاوض.
حكومة حمدوك تحت مرمى النيران
احتجاجات واسعة تضرب الشارع السوداني الثلاثاء، وإغلاق لعدد كبير من الطرقات والشوارع الرئيسية من قبل المتظاهرين بعد أن أطلقت قوات الشرطة السودانية أمس الإثنين، قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في مواكب سلمية اتجهت إلى مجلس الوزراء السوداني.
وكشفت لجان المقاومة السودانية فى بيان لها يوم الأحد الماضي، بأن استخدام اي وسائل عنف اتجاه المتظاهرين فى ” مليونية جرد الحساب ” سيقابلها إغلاق كامل لكل محليات العاصمة الخرطوم وأن خيارات التصعيد ستكون مفتوحة أمام المتظاهرين ولجان المقاومة السودانية.
الشيوعي يؤكد سقوط حكومة الثورة
وأصدر الحزب الشيوعي السوداني الثلاثاء، بيان وصف فيه استخدام قوات الشرطة للعنف المفرط اتجاه المتظاهرين بالسقوط نحو الهاوية وأن الشارع السوداني لن يهدأ، وأكد بأن الأعمال التي تمت عبر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ومطاردتهم وإلقاء القبض عليهم بالممارسات التي ذهبت بالنظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير.
حمدوك تحت مرمى النيران
وأكد الصحفي حسن عبد الرحمن، بأن حكومة رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك وقوى الحرية والتغيير تحت مرمى نيران المتظاهرين وأنه الوضع والمشهد السياسي فى السودان قد ازداد تعقدآ.
