حمدوك يتمسك برفض التطبيع مع إسرائيل قبل حذف السودان من قائمة الإرهاب
قال مصادر صحفية، أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، يتمسك برفض التطبيع مع إسرائيل قبل حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
فيما كشفت المصادر أيضا عن تباعد المواقف بين مجلسي السيادة والوزراء بشأن التطبيع مع إسرائيل، بحس بنا أورد “الخليج”.
وكان قد ذكر موقع (CNN عربية) أمس الخميس، بأن موقف السودان بشأن التطبيع مع إسرائيل من عدمه سيتم البت فيه في الاجتماع الذي عقده أمس مجلس الوزراء.
وجاء هذا الاجتماع الطارئ جراء المهلة التي وضعتها الولايات المتحدة للسودان لحسم موقفه في ظرف 24 ساعة.
وقال مصدر حكومي إن واشنطت أمهلت الخرطوم 24 ساعة للاتفاق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في المقابل تحصل الخرطوم على صفقة من شأنها تخفيف الديون، أو إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكشف المصدر بأن اجتماع مجلس الوزراء السودان منعقد منذ أكثر من ساعات.
وستشمل الصفقة أيضًا عقد اجتماع لنادي باريس بشأن تخفيف الديون عن السودان، وتسليم فوري لما قيمته 600 مليون دولار من المساعدات الغذائية والأدوية.
كما ستتضمن اتفاقية لإلغاء 3 مليارات دولار من الديون المستحقة على السودان للولايات المتحدة، في خلال العام المالي المقبل، الذي يبدأ في أكتوبر 2021.
من جانبة قال القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج:” إنه تم إبلاغ موقف الحكومة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عند زيارته للخرطوم.
مشددا على أنه ليس من مهام الحكومة الحالية البت في ملف التطبيع مع إسرائيل، نافيا تماما موافقة الحكومة على العرض الأمريكي أو حتى دراسته”.
وأكد الحاج على:” اتساق موقف الحكومة السودانية مع موقف الحاضنة السياسية في الحرية والتغيير والرافضة لبحث ملف التطبيع من أساسه”
مضيفا :”أن الحكومة حاليا تركز على قضايا محددة متصلة بالسلام والوثيقة والدستورية وقضايا الاقتصاد”.
من جانبها قالت قناة 124 الإسرائيلية بأن الاجتماع الذي أقامه مجلس السيادة السوداني في البلاد وافق على التطبيع مع إسرائيل، وذلك حدث بدون تصريح رسمي من الحكومة السودانية بهذا الشأن .
ومن المتعارف عليه فإن الشق العسكري في السودان يؤيد التطبيع مع إسرائيل بشروط معينة، في حين أن الشق المدني لا يوافق على هذا الأمر باعتبار أن الحكومة ليست شرعية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.