أكد الفنان السوري خالد القيش أنه ضد القفزات الواسعة للفنان، فهي نقلات خطرة، وقد تعرض الفنان للسقوط في الهاوية، وعدم الاستمرار في عمله الفني.
كما بين القيش أن الخطوات المتتالية البطيئة كفيلة بتثبيت أقدام الفنان أكثر في الوسط الفني، وهذا هو سبب نجاحه في مسلسل (دقيقة صمت)، حيث لاقت شخصية (العميد عصام) جماهيرية واسعة جداً.
يأتي ذلك من خلال مقابلة فنية، أجراهاه بطل مسلسل (دقيقة صمت)، كشف فيها عن العديد من جوانب شخصيته وذلك بحسب ما نشر موقع سناك سوري للأخبار.
وأوضح خالد القيش، أنه ليس بصدد منافسة أي من زملائه، فلكل منهم دوره، وطريقته الخاصة في الأداء، وبصمته المميزة في الميدان الفني، متمنياً لكل منهم التوفيق فيما يقدموه من أعمال فنية.
وكشف القيش عن طبع خاص فيه، منذ بدأ مسيرته في العمل الفني، وهو أنه شخص انتقائي جداً في اعتماده النص الذي ينوي تصويره، وهذا ما فعله في مسلسل (المنصة)، لأنه فعل معتاد عنده في كل عمل درامي.
وبرأي خالد القيش أن مسلسل (المنصة)، يعتمد على تكثيف الاحداث، لتوصيل الفكرة مفهومة للمشاهد، وهو عمل مؤلف من عدة أجزاء، مؤكداً أن هذا العمل يعتبر من وجهة نظره، عمل متكامل من حيث الإخراج والانتاج والتمثيل والنص.
وأعرب النجم القيش عن عدم تخوفه من ردود فعل الجمهور على أدائه الشخصيات الشريرة، مؤكداً أن مثل هذه الشخصيات، تجذبه أكثر من الشخصيات الطيبة، فهو يتحدى نفسه بأدائه لها، ولا شخصية عنده تشبه الأخرى.
وفي حديثه عن مسلسل (حارة القبة)، يشرح القيش أن العمل يسير وفق خطين دراميين، الأول خاص بمدينة دمشق، والثاني تابع لغوطتها، حيث يسيطر الإقطاع عليها في فترة زمنية ماضية، وهو يجسد إحدى الشخصيات الإقطاعية في مسلسل (حارة القبة)، تدعى (غازي بيك)، وأهم صفاتها السيكيولوجية، هي القسوة والشر، مع وجود مبررات ومسوغات واضحة لتلك القسوة.
جدير بالذكر أن الفنان السوري خالد القيش، قدم العديد من الأعمال الفنية، ومنها (ما ملكت ايمانكم)، (أنا وأربع بنات)، (وراء الوجوه)، (بقعة ضوء)، فضلاً عن مشاركته في دبلجة عدة مسلسلات تركية، أهمها: (حريم السلطان)، (وادي الذئاب)، (العشق الأسود) وغيرها.
