خلافات حادة بين وزارة الدفاع والداخلية في طرابلس

قوات موالية لحكومة الوفقا المصدر الأناضول
0

تصاعدت الخلافات في الساعات الماضية في ليبيا عقب إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن دخول طائرات مقاتلة الخدمة عقب الصيانة التي أجريت عليها في الوقت الذي يعقد فيه ممثلين من حكومته ومن حكومة الوفاق في مصر محادثات بشأن توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد .

 وأشار مصدر أمني إلى أن هناك نزاع بات يظهر للعلن بين وزارة الدفاع والداخلية في حكومة فائز السراج في طرابلس، وذلك على خلفية الاشتباكات بين مليشيات مسلحة تابعة لها في العاصمة الليبية طرابلس .

وهددت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق كتيبتي “الضمان” و “أسود تاجوراء” التابعتين للحكومة وتوعدت مجدداً باستخدام القوة لإجبارهما على الانصياع لقرارها بشأن حل الكتيبتين وإحالة قادتهما للتحقيق على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بينهما فجر يوم الجمعة الماضي بضاحية تاجوراء الشرقية .

وفي سياق منفصل فقد أكد عز الدين عقيل ، رئيس حزب الائتلاف الجمهور بأن حكومة الوفاق غير المعتمدة هي من قوّضت الطموحات ببناء ديموقراطية حقيقية.

وأوضح عقيل أنه لا يوجد طرف متورط بتقويض طموحات الليبيين لبناء الديمقراطية غير المليشيات الفاشية التي تحالفت معها “الوفاق” ومكّنتها من السيطرة على القرارات الاستراتيجية للدولة وإدارتها العامة.

الخلاص من السراج

كما شدد عقيل ، بحسب “أخبار ليبيا”على أن الشعب الليبي مصمم على الخلاص من السراج ومن حكومته.

والتخلص كذلك من حلفائه بعد ما أظهروه من فشل مروع في إدارة شؤون الدولة، وتوريطها بمستويات فساد غير مسبوق، وجلبهم الآلاف من المرتزقة .

وفي السياق قام الأهالي في مدينة بنغازي الليبية، مطلع الشهر الجاري، بالخروج في مظاهرات شبابية للاحتجاج على سوء الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية في المدينة.

حيث قطع المحتجون في مظاهرات بنغازي عدد من شوارع المدينة بواسطة إطارات مشتعلة منددين بانقطاع التيار الكهربائي على فترات طويلة كل يوم ومستنكرين ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية والبضائع، بحسب RT.

جاء احتجاج الأهالي في بنغازي على قطع الكهرباء بعد ورود معلومات تفيد بتحويل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ناقلة ديزل مخصصة لتغذية محطات الكهرباء في المدينة إلى موقع آخر.

وتشهد ليبيا منذ مدة تظاهرات شعبية غاضبة في مختلف أنحاء البلاد ضد فساد حكومة الوفاق الغير شرعية وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية والتي عانى منها المواطن الليبي وأرهقته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.