خلافات مجلس الشركاء في السودان تؤجل إعلان الحكومة
كشفت مصادر من داخل اجتماع مجلس الشركاء في السودان اليوم الأربعاء عن وجود خلافات أدت إلى تأجيل إعلان الحكومة الجديدة الذي كان مزمعًا يوم غدٍ الخميس.
وقالت المصادر إن اجتماع مجلس الشركاء في السودان قد قرر إعلان الحكومة يوم الإثنين القادم، مشيرًا لوجود خلافات داخلية وسط مكونات تحالف الجبهة الثورية.
وأكدت على أن المجلس العسكري السوداني قد رشح الفريق شرطة كمال عبد المنعم كوزير للداخلية، فيما تم الإبقاء على الفريق ياسين إبراهيم ياسين وزيرًا للدفاع، وفقًا لـ(العربية نت).
وشددت على أنه سيتم غداً الخميس تعيين 3 أعضاء جدد في المجلس السيادي، هم مالك عقار والطاهر حجر والهادي إدريس.
ورشحت أنباء في وقت سابق من اليوم تشير إلى أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لن يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في السودان يوم غدٍ الخميس كما كان مقررًا.
هذا وقد ذكر مصدر من مجلس الوزراء، أن ترشيحات الحكومة الجديدةخضعت لمعايير دقيقة جداً، متعلقة بالتأهيل الأكاديمي، بالإضافة إلى الوعي السياسي والخبر العملية.
وينتظر مجلس الوزراء ترشيحات الجبهة الثورية للوزرات السبعة التي تم منحها للجبهة الثورية.
بينما سيعلن مجلس الوزراء عن برنامج الفترة القادمة قبل الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة.
وفي سياق آخر، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.
إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.
ووضحت المذكرة أن الشعب السوداني استطاع أن يُنجر ثورة سلمية أذهلت العالم، وأطاحت بأحد أعتى الأنظمة الديكتاتورية، “نظام البشير”، بمشاركة الشباب والنساء.
وأوضحت المذكرة أن الشعب السوداني يستحق الدعم والمساندة، خاصة في هذا الوقت الذي يسعى فيه أنصار النظام البائد في تقويض جهود الحكومة الانتقالية.