وقف الداعية الإسلامي المصري عبد الله رشدي بجانب الفنان المصري أحمد زاهر الذي صرح قبل أيام رفضًا تقديم المشاهد ساخنة في أعماله الفنية.
وكتب الداعية الإسلامي عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” إنه متضامن مع الفنان أحمد زاهر في رفضه المشاهد الساخنة والقٌبلات وما وشابهها، وفقًا لموقع (في الفن).
ومضى رشدي قائلًا: “الرجل الطبيعي يرفضُ ذلك وتأباه رجولتُه وتنفر منه غَيْرَتُه. أما من يقبل أن تُقَبَّل أو تُمَسَّ محارمُه من رجالٍ أجانب بدعوى الفنِّ أو الصداقة ونحوِ ذلك فهو ديُّوثٌ”.
وقدم الداعية الإسلامي دعوته لجميع الفنانين في مصر لرفض تقديم مشاهد وصفها بـ “الهابطة”، قائلًا: “أدعوهم لنبذ هذه الأفعال القبيحة”.
واستطرد: “صِرنا في زمنٍ يُتَلاعَبُ فيه بالصواب والخطأ.. فاللهم احفظنا من الفسادِ ودُعاتِه.”
وكان الفنان أحمد زاهر أبدى رأيه فيما يتعلق بالمشاهد السينمائية الساخنة أو القبلات التي تحدث بين الفنانين والتي أثارت جدلًا كبيرًا لسنوات طويلة.
وقال زاهر إنه شخصيًا لم يقدم إي مشاهد ساخنة أو قبلات طوال مسيرته الفنية.
وأضاف الفنان أحمد زاهر : “أنا إنسان شرقي ومربي بناتي على خطوط حمراء معينة، فمشاهد الـ(بوس) والمشاهد الساخنة سيئة جارية”.
ومضى في القول: “هتفضل هذه المشاهد سيئة جارية في حياة صاحبها وحياة ولاده وأحفاده وأنا عمري ما قدمت مشاهد ساخنة وزي ما عملت القيود دي لنفسي بناتي برده عندهم نفس القيود”.
ومؤخرًا، أبدى الفنان المصري أحمد زاهر استياءه من تصرف أحد المعجبين مع ابنته خلال الفترة الماضية، حينما قام بوضع يده على ظهرها أثناء التقاط صورة تذكارية.
ولفت زاهر إلى أن طلب أحد المعجبين لالتقاط صورة مع ابنته بأنه أمر عادي، لكونها فنانة معروفة، لكنه لا يسمح أبدًا إذا قام بلمس ظهرها في وجوده.
واعتبر الفنان أحمد زاهر خلال حديثه لإحدى القنوات المصرية مع الإعلامي عمرو أديب، أن هذا الحديث لا يعتبر تكبرًا على الجمهور.
كما طالب المعجبين بإظهار الاحترام عندما يلتقطون الصور مع بناته، لأنه سبق له الانفعال على أحد المعجبين عندما لمس بيده ظهر ابنته أمامه.
وقال إنه يتصرف بغضب بسبب كونه رجل يخاف على بناته، لذلك على الجمهور ألا يغضب منه، بسبب ذلك التصرف.
