دمشق تقيم حفل تأبيني لقاسم سليماني وشهداء المقاومة
أقامت العاصمة السورية دمشق اليوم حفل تأبيني لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، و نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي السابق، أبو مهدي المهندس.
كما أقامت دمشق الحفل التأبيني على شرف شهداء المقاومة في سوريا والوطن العربي والعالم في منطقة حتيتة التركمان بمحافظة ريف العاصمة السورية..
وخلال الحفل التأبيني ألقى عدد من الحضور كلمات تؤكد على إنجازات قاسم سليماني ودوره البارز في محور المقاومة، وأهمها إنجازاته مع الجيش السوري في الحرب الأخيرة على سوريا.
وشدد الحاضرون في كلماتهم على أهمية استمرار نهج المقاومة للوصول إلى النصر الكامل على الإرهاب ومن يدعم الإرهاب في المنطقة، بحسب سانا.
وتضمن الحفل التأبيني الذي أقامته دمشق افتتاح معرض للوحات وأعمال فنية تخص الشهيد والشهادة، وأيضاً أدت عدة فرق موسيقية أناشيد تتحدث عن قيم الشهادة والمقاومة.
حضر حفل التأبين كل من السفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي، والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي، وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى، ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران.
كما شارك في الحفل التأبيني عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري، وقائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث وممثل السيد علي الخامنئي في سورية الشيخ حميد الصفار وعدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية.
كشفت السلطات الإيرانية، ديسمبر الماضي، عن توصلها إلى تفاصيل خطة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، مؤكدة تورط دولتان في الجريمة.
وقال مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان: “اتضح لنا أيضا من خلال التحقيقات التي أجرتها السلطات الإيرانية تفاصيل خطة اغتيال الجنرال سليماني، وفي أي بلد كانت غرفة القيادة العسكرية التي نفذت الاغتيال، كما اتضح لنا الدولة التي أعطت معلومات للأمريكيين عن وصول قاسم سليماني إلى بغداد”.
وتابع عبداللهيان: “هناك دولتان متعاونتان في قضية الاغتيال، سيكشف القضاء عنهما في الوقت المناسب عندما تنتهي كافة الإجراءات اللازمة”، مشيرا إلى أنه “أصبح لدينا قائمة من 48 شخصا وبأسماء معروفة، تضم القادة والجناة الأمريكيين، وقد تم رفع دعوى ضدهم”.
وكان المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر، اتهم شركة G4S البريطانية، المسؤولة عن أمن الطيران في مطار بغداد الدولي، بالتورط في اغتيال سليماني.