رأس العين السورية تشهد انفجار ضخم يودي بحياة 7 أشخاص بينهم طفلان
انفجرت اليوم السبت، سيارة مفخخة في مدينة رأس العين الواقعة، شمال غرب الحسكة في سوريا، والتي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، ما أدى إلى سقوط 7 قتلى بينهم طفلان وجرح 11 آخرين، وفقاً للمعلومات الأولية.
وفي تفاصيل الانفجار، قالت مصادر محلية من المنطقة إن الانفجار وقع عند المدخل الجنوبي لمدينة رأس العين وخلّف دماراً كبيراً في مكان الحادث، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
ووفقاً للمصادر، انفجرت سيارة مفخخة كانت واقفة (مركونة) بالقرب من مكب للخردة في منطقة الصناعة عند المدخل الجنوبي لرأس العين مساء اليوم السبت.
وخلّف الانفجار حتى الآن كحصيلة أولية 7 قتلى مدنيين بينهم طفلان، كما أُصيب 11 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي 12 سيبتمبر/ أيلول الجاري، هز انفجاران مدينة رأس العين ، شمال غربي محافظة الحسكة والتي تحتلها القوات التركية والمجموعات المسلحة التابعة لها، مما أدى الى سقوط 3 نساء ورجل مسن وأصابة 5 آخرين بجروح بعضها بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة عند “عبارة الحاج وصفي” وهي تجمع لمحال تجارية مقابل البريد في مدينة رأس العين المحتلة.
وقالت مصادر أهلية إن دراجة نارية مفخخة انفجرت وسط سوق لبيع لحوم الدجاج في الجهة المقابلة للفرن الآلي ما تسبب بوقوع أضرار مادية بالمكان.
استياء أهالي رأس العين من التواجد التركي
وكانت رأس العين قد شهدت خروج تظاهرات احتجاجية في عدة مناسبات منددة بوجود قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المسلحين، وعبروا عن استيائهم من ممارساتهم بالاعتداء على الأهالي ومصادرة الأرزاق، وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.
هذا بلإضافة لسرقة الأملاك العامة كأعمدة الكهرباء وأبراج تستخدم لتمديد الكهرباء، لبيعها كخردة في تركيا عبر سماسرة أتراك، وسرقة مجموعات توليد كهرباء وغاطسات آبار ومعدات وآليات زراعية مختلفة تعود للفلاحين.
تزايد المعاناة أهالي المنطقة
كما عانى أهالي رأس العين السورية والقرى التابعة لها الشهر الماضي من افتعال الحرائق التي حصدت الحرائق المتكررة آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير ونفوق المئات من رؤوس الأغنام في المنطقة.
وجرى الحديث عن سعي الحكومة التركية إلى شراء المحاصيل من الفلاحين السوريين بالأسعار التي تحددها، ومنعهم من بيعها للحكومة السورية، ولذلك قامت تركيا بتوجيه مرتزقتها لإحراق المحاصيل لترهيب المزارعين وإخضاعهم لشروط تركيا في التسويق لمحاصيلهم وهي فرصة أيضاً لإلزام الأهالي للتعامل بالليرة التركية كنوع من الاستعمار للمنطقة.