رحل الفنان السوري المخرج علاء الدين كوكوش عن الدنيا عن عمر ناهز 78 عاماً، تاركاً خلفه أعمالاً كثيرة بالدراما السورية وإرثاً فنياً مليئاً بالعطاء والإبداع.
ونعت نقابة الفنانين السوريين الراحل كوكش، كما نعته ابنته الممثلة سمر، كما نعاه أخيه الكاتب أسامة.
ونعت سمر والدها بكلمات مؤثرة على مواقع التواصل، فقالت: “الله معك يا حبيبي الله معك ياروحي انت لح اشتألك ياعمري انت بس لح نلتقي يا أبي يا باشا يا بابا ياروح الروح انت الله يرحمك برحمته ويغفرلك ويجعل مثواك الجنة بحبك كتير”.
أما أسامة شقيق الراحل فنعى أخاه بكلمات مختصرة، بقوله: “أخي و أستاذي علاء الدين في ذمة الله”.
فنانون ينعون علاء الدين كوكش
وأعرب عدد كبير من الفنانيين السوريين عن حزنهم البليغ لوفاة المخرج الكبير كوكش.
فقالت أمل عرفة على إحدى صفحاتها على مواقع التواصل: “رحل شيخ المخرجين الأستاذ علاء الدين كوكش، عزائي لعائلته ومحبيه الله يرحمو”.
أما سلاف فواخرجي: “الأستاذ الكبير علاء الدين كوكش، لفنك ، لعلمك ، لتضحيتك ، لمحبتك ، لأخلاقك، لروحك النبيلة … كل التقدير والرحمة والسلام”.
فيما كاريس بشار قالت: “كان لي شرف العمل معك ولو لمرة واحدة في أهل الراية..علاء الدين كوكش الرحمة والسلام لروحك، والعزاء الكبير لعائلتك ومحبيك”.
أما يارا صبري فكتبت: “الأستاذ المخرج علاء الدين كوكش في ذمة الله . كنت قد عملت بإدارته في أكثر من عمل تلفزيوني و تعلمت منه الكثير ، كما ربطتني (ومازالت) بالغالية سمر علاقة صداقة قوية. أقدم عزائي لكل العائلة وخاصة الحبيبة سمر كوكش و لكل جمهوره و محبيه. علاء الدين كوكش”.
مسيرة غنية بالعطاء
والفنان الراحل مواليد دمشق 1942، درس في قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية بجامعة دمشق في مطلع الستينيات.
وبدأ مسيرته الفنية عندما التحق بالتلفزيون السوري الرسمي ليوفد بعدها إلى ألمانيا ليأخذ دورة في الإخراج التلفزيوني عام 1966.
ويعدّ كوكش أحد مؤسسي الدراما السورية فقدّم خلال مسيرته الفنية أعمال درامية لا تزال حاضرة حتى الآن في ذاكرة السوريين، أبرزها مسلسل أسعد الوراق الجزء الأول، ومسلسل البيئة الشامية أهل الراية، ورأس غليص، وحارة القصر، وأولاد بلدي، والهراس، والذئاب، بالإضافة إلى العديد من الأعمال المميزة.
وعلى صعيد الأفلام تلفزيونية، قام كوكش بكتابة وإخراج 3 أفلام، كما أصدر كتابين الأول في المسرح بعنوان “مسرحيات ضاحكة” والثاني مجموعة قصصية بعنوان “إنهم ينتظرون موتك”.
