رغبة مشتركة لحل الصراع الليبي في بوزنيقة المغربية
تنطلق في مدينة بوزنيقة المغربية مشاورات اليوم الثاني للحوار الليبي، بين وفدي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة.
ومن المفترض أن يناقش الوفدان اليوم تفاصيل منها اختيار أسماء الشخصيات التي ستتولى المناصب السيادية، وهيكلة مؤسسات الدولة، بالإضافة لتثبيت وقف إطلاق النار، فضلا عن ملفات أخرى وفقا للعربية نت.
واتسمت الجولة الأولى من الحوار أمس، وسط أجواء من الكتمان على ما دار في المشاورات، إلا أن الوفدين خرجا ببيان مشترك، أعلنا من خلاله الرغبة بالتوصل إلى توافق يُخرج ليبيا من أزمتها.
كما ثمّن البيان دور البلد مستضيف الحوار، دولة المغرب، والمناخ الإيجابي الذي وفره لإنجاح الحوار.
وفي المقابل تفيد المتابعات إلى أن الخلافات في ليبيا طفت إلى السطح وخرجت إلى العلن في بيان عبر فيه 24 عضوا من المجلس، عن استيائهم من تهميشهم داخل المجلس ومحاولة اختزاله في شخص رئيسه خالد المشري.
كما نددوا بسيطرة المشري على لجنة الحوار السياسي الممثلة للمجلس في المغرب، مستندين في ذلك إلى مبدأ المساواة بين الأعضاء في المشاركة في اتخاد القرارات الصادرة التي تهمّ البلاد.
من جانبه رأى عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أنه من الضروري وقبل الحديث عن أي عودة للمسار السياسي إلزام تركيا بإخراج “المرتزقة والإرهابيين” على حد قوله، بالإضافة للوقف الفوري لتدفق السلاح إلى ليبيا.
وقال امغيب، في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، :”في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن وقف فوري لإطلاق النار، وخفض التصعيد وتسوية سياسية قادمة وفق اتفاق الصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين تحت رعاية أممية”.
يقول امغيب “تستمر تركيا بإرسال الأسلحة والمرتزقة وحتى الإرهابيين إلى قاعدتي مصراتة وعقبة بن نافع (الوطية) وكل المدن الواقعة تحت سيطرتها فماذا يعني ذلك ؟
ليجيب بنفسه “يعني أن تركيا لم تجد من يحقق مصالحها في الواجهة السياسية التي سوف يشكلها الاتفاق القادم وسوف تلجأ إلى أحد خيارين، الأول: التقسيم وهو ما أشار إليه بيان السفارة الأمريكية في طرابلس في فقرة (الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أي محاولة لتقسيم ليبيا)، والثاني: الاستمرار في القتال وإشعال حرب فجر ليبيا، على حد قوله.
[…] رغبة مشتركة لحل الصراع الليبي في بوزنيقة المغربية […]
[…] عملية إطلاق وتبادل الأسرى الذين تم القبض عليهم خلال العملية العسكرية التي شنها جيش حفتر ضد قوات حكومة الوفاق في العاصمة […]