رفعت زوجة دعوى قضائية على زوج مصري بعدما وصل بها الصبر إلى أوجه، وإثر قيام الزوج بتهديد زوجته بفتح أنبوبة الغاز، وإحراق المنزل بمن فيه.
وادعت ( ن.أ.ك) (35 عاماً) على زوجها دعوى حبس، أمام محكمة الأسرة جنح أكتوبر، مؤكدة انه تسبب لها بكسور وجروح، وانها اختارت الطلاق منه بعد أن وصل به الجنون أن يحاول فتح أنبوبة الغاز عليها، وبالتالي إشعال النيران بالمنزل وبجسدها بعد شهرين من الزواج، بسبب غيرته المبالغ فيها وشكه، وذلك بحسب ما نشر موقع اليوم السابع المصري للأخبار.
وتشرح الزوجة المصرية أن هناك عدة جلسات عائلية عقدت بين أهلها وزوج السيدة ، تعهد فيها بحسن المعاملة، غير أنها لم تجد من حسن المعاملة شيء، فقد هددها، ومنعها من التواصل مع عائلتها، مدة أسبوع كامل، وانهال عليها بالضرب المبرح مع أول خلاف، ما تسبب لها بجروح عميقة.
وتؤكد الزوجة المصرية (ن.أ.ك) أن زوجها عصبي إلى حد الجنون، وقد أظهر نزقه منذ أيام الخطوبة، والحياة معه منذ ذلك الحين جحيم لا يطاق، وأنه وعد أهلها مراراً وتكراراً أن يتغير بعد الزواج، غير أنه لم يغير من حاله شيء، وبقي سلوكه أشبه بالمجانين.
وتصف الضحية زوجها بأنه متسلط وعنيف وبخيل، ومخه مليء بهواجس الشك، التي تدفعه إلى إلصاق تهم غير صادقة بزوجته، وأن الطلاق من زوج مثله أصبح هو الملاذ الأخير، وإلا فقدت حياتها على يديه.
وتبين الزوجة المصرية أن زواجها كان بطريقة تقليدية، مع فارق تعليمي كبير بينها وبين زوجها، غير أنها التمست الصبر مرات ومرات، دون جدوى، فعصبيته مفرطة، وهو يرمي دبلة الزواج في وجهها على الدوام، نتيجة انقلاب مزاجه المفاجئ، واعتياده اختلاق مشاجرات، وافتعال مشاكلات، ومناقرات دون أي وجه حق على حد تعبيرها، وأن طلاقها هو حل منج لها من الموت المحتمل أو العاهة المستديمة .
ونص قانون الأحوال الشخصية أن تسبب زوج معين بضرر لزوجته لمرة واحدة يبيح لها الطلاق منه، ويوافق الشرع الإسلامي على ذلك، ويصفه بأنه طلاق مشرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة .
