سجل مدرب فريق ريال مدريد زين الدين زيدان اسمه بأحرف من ذهب بعد نهاية لقاء الكلاسيكو بانتصار للريال بثلاثية مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الكامب نو عصر اليوم السبت ضمن مباريات الجولة السابعة للدوري الإسباني.
وبحسب موقع (كووورة عربي) أصبح زيدان أول مدرب طوال تاريخ ريال مديد لا يتلقى الهزيمة أمام برشلونة في معلب الأخير في أول 6 مباريات ضمن لقاء الكلاسيكو الإسباني.
وذكر الموقع أن هذا الانتصار من شأنه أن يعيد الثقة للفريق الملكي بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين في الدوري أمام قادش، ثم في دوري الأبطال أمام شاختار الإسبوع المنصرم.
على ذات الصعيد، سجل المدافع سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد الهدف الثاني في شباك برشلونة من علامة الجزاء، بعد خطأ ارتكب ضد اللاعب نفسه.
ووفقًا لشبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن راموس هو اللاعب الوحيد لريال مدريد يتمكن من التسجيل على ملعب الكامب نو من ضربة جزاء في لقاء الكلاسيكو، منذ أن فعلها كريستيانو رونالدو، في فبراير من عام 2013، في بطولة كأس ملك إسبانيا.
وذكرت الشبكة أن راموس بات أول لاعب للفريق يسجل من علامة الجزاء أمام برشلونة بملعب الكامب نو ببطولة الدوري، حيث كان رود فان نيستلروي هو آخر لاعب للريال سجل بضربة جزاء في مارس 2007 في اللقاء الذي خرج بنتيجة التعادل 3ِ\3.
هازارد أمام موقف معقد
على صعيد متصل، كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، عن الموقف المعقد الذي يمر به نجم ريال مدريد إيدين هازارد.
وقالت ماركا إن اللاعب ما زال يواصل برنامجه التأهيلي كي يستعيد جاهزيته ويخوض موسمه الثاني مع الميرنجي.
وغاب هازارد عن ريال مدريد منذ بداية الموسم الجاري، بسبب الإصابة التي لحقت به في ساقه اليمنى، وهي التي أبعدته معظم فترات الموسم الماضي.
وبحسب صحيفة ماركا فإن هازارد لا يريد المخاطرة واستعجال المشاركة في المباريات، في ظل ما تردد من أنباء حول محاولاته اللحاق بمباراة الكلاسيكو.
وأصبح هازارد مقتنعًا بفكرة عدم التسرع في العودة للملاعب، وكذلك الجهاز الفني لريال مدريد بقيادة زين الدين زيدان، الذي يفضل عودة اللاعب في كامل جاهزيته لتجنب تكرار الإصابة.
