سامح شكري يناقش مع نظيره الفرنسي تطور الأحداث في ليبيا

سامح شكري ومظيره الفرنسي مصدر الصورة اليوم السابع
0

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، وكان في استقباله نظيره المصري سامح شكري.

وناقشا سوياً “شكري، ولودريان” عدد من القضايا المشتركة بين البلدين، “مصر وفرنسا”، إلى جانب مناقشة الملف الليبي، بحسب “أخبار ليبيا”.

هذا وقد التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في السادس من نوفمبر الجاري، مع شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، وبحثا في القاهرة التطورات في الساحة الليبية.

وأوضح أن موقف مصر ثابت وداعم لقوة الدفع التي بدأت في الفترة الماضية للوصول إلى حل سياسي في ليبيا، بحسب قناة 218.

وقال الرئيس المصري أنه مع الحل السياسي وفق مقررات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة وقرار وقف إطلاق النار.

كما أكد الرئيس المصري عن أهمية وقف التدخلات الخارجية بالشأن الليبي ووقف إرسال المسلحين والمرتزقة إلى ليبيا.

وتطرق الرئيس السيسي إلى الرؤية المصرية بخصوص التطورات الإقليمية وخاصة أوضاع المنطقة الشرق متوسطية.

وأشار لأهمية الدور الدولي لإيقاف الإجراءات الأحادية الجانب التي لا تتوافق مع القانون الدولي، وتخالف قرارات مجلس الأمن بخصوص الإرهاب.

وفي سياق متصل فقد أجرى  الرئيس المصري  بحسب بيان للرئاسة المصرية، اتصالاً هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

بحثا من خلاله الأزمة في ليبيا ومكافحة الإرهاب، بالإضافة للعلاقات الثنائية بين ألمانيا وجمهورية مصر العربية.

وشدد الرئيس المصري وميركل على ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، وعدم التدخل الأجنبي غير المشروع  في الشأن الليبي.

إضافة لدعوة الطرفان إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، والتمسك بالخطوط المُعلَنة، وصولاً للانتخابات.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أجرى اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا من خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وأخذت القضية الليبية ووقف إطلاق النار في ليبيا النصيب الأكبر من محادثة الرئيسين المصري والفرنسي.

وكما تطرقا إلى المواقف المشتركة إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف.

وأكد الرئيس المصري ضرورة التفرقة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف.

وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ.

وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها.

مؤكداً أن مصر ماضية في القضاء على الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، بغرض تشويه صورة الإسلام والاتجار به.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.