غزت سلالة كورونا الجديدة أراضي المملكة المتحدة فأعلنت السلطات اكتشاف نوع جديد من الفيروس، يختلف عن النوع السابق كوفيد-19.
وعقب إعلان السلطات الإنجليزية اكتشاف تلك السلالة من فيروس كورونا قررت دول عديدة أوروبية وعربية إبقاف الرحلات كافة مع بريطانيا خشية من الفيروس الجديد.
وتتعامل الحكومة البريطانية مع سلالة كورونا الجديدة بجدية مطلقة بهدف درء الأخطار عن سكان المملكة المتحدة.
فأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قبل يومين، إطلاق فئة رابعة من القيود، وبالتالي التراجع عن نية تخفيف القيود التي كان من المزمع تطبيقها في فترة عيد الميلاد، وهو ما انعكس سلباً على مخططات المواطنين في قضاء الإجازة.
عزلة عالمية
بلغ عدد الدول التي أوقفت رحلاتها الجوية مع بريطانيا ما لا يقل عن 23 دولة أوروبية وعربية ودولاً أخرى.
وهذه الدول هي: السعودية والكويت والأردن وشركة طيران الإمارات وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وهولندا وبلجيكا والنمسا والسويد وفنلندا وسويسرا ودول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وتركيا وإيران والسلفادور وهونغ كونغ.
وعن آخر إحصائيات فيروس كورونا في بريطانيا، فالإصابات تجاوزت حاجز المليوني إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات حوالي 65 ألف حالة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ نحو 75 مليون على مستوى العالم، بينما تجاوز عدد الوفيات مليون و650 ألف.
سلالة تنتشر بسرعة
من جانبه، قال المستشار العلمي للحكومة البريطانية، باتريك فالانس، إن ” سلالة كورونا الجديدة تنتشر بسرعة وقد تصبح الشكل الأكثر هيمنة على باقي السلالات، بعد أن أدت إلى زيادة حادة جدًا في الحالات التي تستدعي العلاج في المستشفى في ديسمبر الشهر الجاري”، على حد قوله.
وأضاف فالانس، بحسب فرانس 24، “هذه الطفرة التي يُعتقد أنها ظهرت في منتصف سيبتمبر الماضي في لندن، وكانت وراء 62% من الإصابات المسجلة في لندن في ديسمب الحالي، و43% في جنوب شرقي البلاد، وهذا أكثر بكثير مما سُجل في منتصف نوفمبر المنصرم”.
وأكد فالانس، أنه بحسب العلماء، “ما زالت اللقاحات توفر استجابة مناسبة”، مشيراً إلى أن “هذه السلالة يمكن أن تكون موجودة في بلدان أخرى”، حسب اعتقاده.
