سودانيون يطلقون حملة ضد التطبيع مع إسرائيل
أعلنت ” تنسيقية القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل” في بيان لها عن أطلاقها حملة تحت شعار “قاوم” ضد التطبيع مع إسرائيل، وهي حملة تدعم مبدأ اللاءات الثلاثة “لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف” بالتطبيع مع إسرائيل.
وأشار بيان التنسيقية إلى أن:”الحملة تشمل جمع مليون توقيع رافض للتطبيع، وإصدار بيانات دورية، ولقاءات شبابية، وندوات جماهيرية، حول الموضوع”.
ومن جانبة قال عثمان البشير الكباشي، الأمين العام للتنسيقية، إن “تنسيقية القوى، ترفض الاعتراف بالاحتلال الصهيوني والتطبيع معه بأي شكل”.
وأكد الكباشي:” أن التنسيقية تعتبر التطبيع عدوانا صريحا على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته أيا كانت مبرراته وسياقاته”.
وأضاف الأمين العام:”قضية القدس والأرض المحتلة، لا تخص دولة بعينها ولا قومية، إنما هي قضية كل الأحرار في العالم”.
وأردف الكباشي بحسب ماذكرفي البيان: “قضية القدس والأرض المحتلة هي جبهة عالمية للتحرر والاستقلال والكرامة”
فيما وصف الكباشي أن:” قيام الحكومة الانتقالية، بالتطبيع مع إسرائيل، بـ”التجاوز الصريح لصلاحيات الفترة الانتقالية، وخيانة شعارات الثورة السودانية وتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة”، كما ذكر في موقع أخبار السودان.
ذكرت مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي السوداني إن رفع السودان مع القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب فيه مصلحة كبيرة للسودان، رافضة بذات الوقت ربطه مع عملية التطبيع مع إسرائيل.
وبحسب موقع (بي بي سي عربي) أوضحت مريم الصادق أن ربط هاتين القضيتين مع بعضهما البعض فيه من الخطورة ما يمكن أن يحدث انقسامًا داخل المجتمع والمكونات السياسية في السودان.
وألمحت إلى وجود قانون سوداني يسري حتى الآن يجرم التعامل مع إسرائيل، مطالبة في الوقت ذاته برؤية واضحة لعلاقات السودان الخارجية تحقق مصلحته وفقًا للمنظور السوداني.
وشددت على أن تلك الرؤية يجب أن تكون من قبل برلمان يتم انتخابه من قبل الشعب، مضيفة أنهم في حزب الأمة “لا يخونون أحدا ولا يُسمح لأحد بتخوينهم بسبب رأيهم”.
رفض التطبيع
وفي السياق، رفضت قوى سياسية سودانية اليوم الأربعاء، سعي الحكومة الانتقالية نحو التطبيع مع إسرائيل ، معلنة بذات الوقت معارضتها للتعديلات التي تمت في الوثيقة الدستورية.