سوريا تسجل 60 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19
أفدت وزارة الصحة السورية، مساء الجمعة، بتسجيل 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19 ليصل عدد الإصابات الكّي في سوريا إلى 3476 حالة.
ووفقاً لما جاء في بيان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية على “فيسبوك“، أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع مجموع الوفيات في سوريا إلى 150 حالة.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين شُفيوا من فيروس كورونا وخرجوا من مراكز العلاج إلى 812 حالة، وذلك بعد تسجيل 15 حالة شفاء جديدة.
وتوزعت الإصابات الجديدة التي سُجلت في سوريا اليوم، بين حلب (30) حالة، فيما العاصمة دمشق (21) حالة، و(3) حالات دير الزور، (2) حمص، (2) ريف دمشق، (1) حماه، (1) طرطوس.
فيما سُجلت الوفيات الجديدة في كل من دمشق حالتين (2)، وحلب حالة واحدة (1).
أما حالات الشفاء الجديدة فتوزعت في سوريا وفق التالي: حلب (2)، طرطوس (1)، دمشق (7)، حمص (2)، حماه (1)، اللاذقية (2).
موظفون أمميون يصابون بكورونا
قال أفراد يعملون في القطاع الصحي ومسؤولون في منظمة الأمم المتحدة، إن هناك أكثر من مئتي (200) موظف أممي تابع للمنظمة مصاب بفيروس كورونا المستجد في سوريا .
وأشار المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا ، عمران رضا، إلى أن المنظمة تعمل على توفير منشأة طبية لعلاج المصابين بفيروس كورونا، والمنشأة في المرحلة الأخيرة من الإنشاء، مؤكداً “رصد أكثر من 200 حالة بين موظفي الأمم المتحدة، وبعضهم تم نقلهم إلى المستشفى و3 تم إجلاؤهم طبياً”.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء في وقت سابق، عن عمال إغاثة قولهم: ” “إن العدد الحقيقي للحالات أكبر من ذلك بكثير بما يشمل المئات من الموظفين لدى المنظمات غير الحكومية التي تعمل لصالح العشرات من وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على أكبر عمليات إغاثة إنسانية في البلاد”.
وضع مقلق وأرقام غير دقيقة في سوريا
وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة “الغارديان”، في وقت سابق من اليوم، عن مقال تحت اسم مجهول، صرّح فيه أنه يعمل في المجال الطبي في سوريا ، مؤكداً أن بلاده تشهد أزمة حقيقية بفيروس كورونا لكن “لا يُكشف عنها”.
وقال الشخص الذي فضل عدم ذكر اسمه، لصحيفة الغارديان: “ أنا من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي وأعمل في مستشفى كبير في سوريا وأن بلاده تواجه عددً كبيراً من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها بين السكان”، مشيراً إلى أنه وزملاؤه يشعرون بالعجز ويتوقعون الأسوأ بالمستقبل.
وأضاف، لا أحد منا يعتقد أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة السورية دقيقة وشفافة، لافتاً إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تقديرياً بنحو 112.500 حالة قي محافظة دمشق وحدها.