سوريا.. ظاهرة سرقة غريبة تنتشر بحي “ركن الدين” في العاصمة دمشق

حي ركن الدين بالعاصمة دمشق \ عنب بلدي
0

سجلت عدة عمليات سرقة غريبة من نوعها، في حي “ركن الدين” في مدينة دمشق، مؤخراً، لتضاف إلى حالة الفلتان الأمني التي ضاعفت من معاناة السكان في مناطق سيطرة النظام السوري وحلفائه.

وقال موقع (sy-24) إن “سرقة بطاريات السيارات على يد مجهولين، تحولت إلى ظاهرة غريبة كونه يسجل العديد مثل تلك الحوادث يومياً في حي ركن الدين، وذلك بسبب الفلتان الأمني في المنطقة”.

وذكر أن “أكثر من 27 عملية سرقة بطاريات من داخل السيارات، تم توثيقها منذ بداية الأسبوع الجاري فقط وحتى الآن، حيث يقوم مجهولون بتكسير غطاء المركبة الأمامي وسرقة البطارية منها”.

وأمس الإثنين، انتشرت دوريات تابعة لفرع الأمن الجنائي في الحي، وهي المرة الأولى التي تحاول فيها قوات النظام القبض على الفاعلين، كون آخر عملية سرقة، طالت سيارة أحد المسؤولين في وزارة الصحة التابعة للنظام.

وأكد الموقع أن “عمليات السرقة تركزت في المنطقة المحيطة بمسجد الكناني، ومحيط مدرسة ابن المعتز”، مشيراً إلى أن “المسؤولين عن تلك السرقات، هم أربع أشخاص يرتدون زياً عسكرياً، يستقلون سيارة من نوع أفانتي”، بحسب أحد شهود العيان.

وتشهد مناطق سيطرة النظام وحلفائه في سوريا، حالة من الفلتان الأمني، حيث سجل خلال الأشهر الأخيرة، المئات من جرائم القتل والسرقة والخطف، إضافة انتشار المخدرات والتزوير وغسيل الأموال.

على صعيد منفصل، أقدمت إمراة سورية في منطقة عفرين شمال غرب حلب في سوريا على إحراق زوجها بسبب مشاكل عائلية ما أدى إلى وفاة الرجل بسبب شدة الحروق.

وذكرت مصادر محلية، أن “امرأة نازحة برفقة زوجها، ينحدران مِن بلدة تل طوقان شرقي إدلب، في أحد مخيمات النزوح ببلدة جنديرس جنوب غربي عفرين، قتلت زوجها (إبراهيم علي الحوراني) حرقاً، بعد إضرام النيران بخيمته وهو داخلها”.

وفي التفاصيل، أشارت المصادر، لموقع “تلفزيون سوريا”، إلى أن “خلافاً عائلياً وقع بين الزوجين، هدد خلاله الرجل زوجته بالطلاق، ما دفعها إلى صب مادة البنزين على الخيمة التي يقيم فيها”.

وحاول الأهالي إخماد النيران لكن دون جدوى فالنيران ابتلعت كل شيء، كما أنه جرت محاولات لإنقاذ الرجل بنقله إلى المشفى لكنه توفي بسبب الحروق الشديدة التي تعرض لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.