سوريا.. منطقة السيدة زينب تشهد توترًا أمنيًا يستدعي تدخل النظام

منطقة السيدة زينب جنوب دمشق \ الشرق الأوسط
0

أرسل النظام السوري، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية جديدة لقواته المتمركزة في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

وبحسب موقع (صوت العاصمة) فإن التعزيزات العسكرية شملت عشرات العناصر المزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، إضافة لبعض الآليات والعربات المصفحة.

وأضاف أن إرسال التعزيزات العسكرية جاء على خلفية تصاعد التوتر الأمني بين مجموعات الفرقة الرابعة وعناصر الميليشيات الشيعية والإيرانية المتمركزة في السيدة زينب.

وأشار إلى أن أصوات اشتباكات متقطعة تُسمع في أنحاء المنطقة بين الحين والآخر خلال الأيام القليلة الماضية، وسط أنباء تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول وقوع اشتباكات بين عناصر الفرقة الرابعة والميليشيات الشيعية.

وبحسب الموقع فإن إغلاق مداخل ومخارج السيدة زينب لا يزال قائماً حتى اليوم، مؤكّداً أن عناصر الميليشيات منعوا كافة السوريين من زيارة المنطقة بشكل نهائي.

استخبارات النظام أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى منطقة السيدة زينب في الحادي والعشرين من آذار الجاري، بما فيها الطريق الرئيسي من جهة “ببيلا” وطريق “حجيرة”، وأبقت على طريق مطار دمشق الدولي كمدخل رئيسي لها.

وجاء قرار إغلاق مداخل ومخارج السيدة زينب، على خلفية خروج مظاهرات طالبت بخروج الميليشيات الإيرانية والشيعية من المنطقة، وإيقاف عمليات الاستملاك والتعدي على أملاك المدنيين الواقعة في محيط مقام “السيدة زينب” وهدمها بذريعة توسيع المقام.

في الأثناء تحدث مسؤول إعلامي في ميليشا “الوطني” في سوريا أن قوات الجيش الوطني قامت بعملية نوعية ضد مقاتلي قسد في محور مرعناز بريف حلب شمال سوريا.

وقال رأفت جنيد مسؤول وحدة الإعلام الحربي في قسم التوجيه المعنوي بحسب شبكة عنب بلدي أن عشرة عناصر من قوات قسد قد قتلوا في عملية إغارة على محور جنوب مدينة اعزاز بريف حلب.

وقد نُفذت عملية الإغارة بمشاركة مكونات ميليشا الوطني وبتخطيط مسبق بحسب تصريح المسؤول الإعلامي جنيد.

ورُصدت العملية الواقعة في مدينة إعزاز من قبل طيران الاستطلاع التابع للجيش الوطني بحسب شبكة أخبار عنب بلدي.

وتحدث إعلامي من الفيلق الثالث لذات الشبكة الإخبارية مشيراً إلى أن العملية جاءت كرد على الاستهدافات المتكررة من قبل قسد على المناطق التي يسيطر عليها ميليشا الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.