استهدف مجهولون اليوم الثلاثاء، سيارات دبلوماسية تابعة للسفارة البريطانية في بغداد بعبوة ناسفة بدائية الصنع في المنطقة الخضراء دون وقوع أي إصابات تذكر.
ووقع الانفجار على مدخل المنطقة الخضراء بمحاذاة الجسر أمام جامع ام الطبول، مما استدعى القوات الأمنية الى تطويق المنطقة، ولم تعلن أي جهة عن تبنيها للعملية.
وتعد المنطقة الخضراء حساسة أمنياً، إذ أنها تضم مقرات للحكومة العراقية والبرلمان العراقي، ومنازل المسؤولين، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية بما فيها السفارة الأميركية التي تتعرض لهجمات صاروخية متكررة.
ويأتي الانفجار بعد ساعات قليلة من إطلاق مجهولين صاروخي كاتيوشا على المنطقة الخضراء فجر اليوم، دون وقوع إصابات.
وقالت خلية الاعلام الأمني في بيان لها عقب سقوط صاروخي الكاتيوشا ” ان “المنطقة الخضراء تعرضت في تمام الساعة الواحد فجر اليوم الى سقوط صاروخين كاتيوشا وتم معالجتها بالجو بمنظومة سيرام ولا توجد خسائر أو اضرار “.
واضافت ان “انطلاق هذه الصواريخ كان مِن منطقة علي الصالح”.
تكرر الهجمات
يذكر أن حوادث من هذا النوع تكررت كثير ا في الآونة الأخيرة، حيث استهدف مجهولون لأكثر من مرة بصواريخ الكاتيوشا مطار بغداد الدولي الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي، بالإضافة لاستهداف قاعدة التاجي الذي يضم قوات أمريكية.
وفي اب أغسطس الماضي تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد إلى قصف صاروخي بثلاثة صواريخ استهدفت محيط السفارة، كما استهدفت أيضا منطقة الجادرية بالمنطقة الخضراء بقصف صاروخي دون وقوع خسائر تذكر.
كما استُهدف رتل للتحالف الدولي يحمل عددا من المعدات اللوجستية فى غرب العاصمة العراقية بغداد بالتزامن مع تنفيذ قوات التحالف الدولي لضربة جوية استهدفت تنظيم داعش فى شمال بغداد.
وعثرت قوات الامن العراقية خلال الأشهر الماضية على العديد من الصواريخ المعدة للإطلاق في محيط العاصمة بغداد.
وشهد هذا النوع من الهجمات ازديادا ملحوظا في الأشهر الأخيرة وبخاصة بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بداية يناير الأمر الذي كان أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين بعد أن هدد فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران.
