رأى الخبير الاقتصادي صفوان قصي ،أن سياسات الحكومة العراقية تُفاقم سلسلة الأزمات المالية والاقتصادية وتهوي بقيمة الدينار أمام الدولار الأمريكي .
ونقلت وكالة المعلومة تصريح الخبير الي قال فيه أن “رفع أسعار الدولار لن يحقق أي اصلاح اقتصادي في السوق العراقية، والنتائج ستكون وخيمة لاسيما مع رفع أسعار الوقود والدولار”
وبين أن “البرلمان هو من سيوافق او يتخذ القرار النهائي بشان سعر صرف الدولار خلال الأيام المقبلة وعلى الحكومة إعادة النظر بالخطط الاقتصادية” .
كما أشار إلى أن “قيمة الدينار العراقي انخفضت خلال ساعات بنحو 25% من قيمته امام الدولار ما يعني التضخم سيصل الى نفس النسبة او اكثر ” .
ومن جهة اخرى بين النائب عامر الفايز أن استمرار الأزمة المالية الحادة واللجوء إلى الاقتراض يدل على فشل الحكومة العراقية في إدارة الأزمة .
كما قال الفايز في بيان له ، نقلته وكالة المعلومة أن” إخفاق حكومة الكاظمي في إدارة الملف الاقتصادي بالبلاد واضح وهم يمثل اخفاق كبير لها لأنها بالإساس ليس لها نظرة او رؤية لتعديل الاقتصاد الوطني ولجئت الى الاقتراض الذي يمثل وسيلة الضعفاء” .
حيث أضاف أن” العراق بلد خيرات وثروات وفيه موارد كبيرة لكن سياسات الحكومة فشلت في انقاذ اقتصاد لتصل الازمة المالية الى مرحلة صعبة جدا وتعتمد على الاقتراض الذي له مساوى كبيرة على الأمد القريب والمتوسط وحتى البعيد” .
وفي سياق أخر صرح رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، في اجتماع لمجلس الوزراء العراقي، إن الأوضاع في العراق أصبحت حساسة وحرجة على مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والأمنية.
وأوضح الرئيس العراقي انه يجب التعامل مع التحديات الحالية التي تواجهها مختلف المحافظات العراقية من جهة فني ونبتعد عن الجهة السياسية.
ونوه الكاظمي خلال اجتماع الحكومة على ضرورة العمل بروح الفريق وبذل المزيد من الجهود لتحقيق متطلبات الشعب، بحسب موقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، أعلن الكاظمي عن تغييرات كبيرة في عدد من المناصب الإدارية والعسكرية منها وكيل المخابرات ومحافظ البنك المركزي.
قرر الكاظمي بتعيين “مصطفى غالب مخيف الكتاب”، محافظاً للبنك المركزي العراقي، وتعيين “سهى داود الياس النجار” رئيساً للهيئة الوطنية للاستثمار، و”المهندس منهل عزيز رؤوف الحبوبي”، أميناً للعاصمة بغداد.
