أثار رأي للفنان السوري سيف الدين سبيعي جدلاً واسعاً، جاء فيه أنَّ فيروس كورونا وما يحدث بسببه كذبة، ما اضطره إلى التبرير بأن رأيه نُشر بشكل مختصر وناقص.
حيث نشرت إذاعة ميلودي إف إم عبر صفحتها على فيسبوك قول سيف الدين سبيعي خلال مقابلته في برنامج وزير السعادة ” أنا لا اصدق موضوع كورونا وأشعر أنه مرض عادي يصيب الناس حسب مناعتهم وبالتالي تكون درجة التأثر مثله مثل أي مرض آخر، لكن الهالة الإعلامية التي رافقته، لها بُعد اقتصادي عنيف، يوجد شيء يتغير بالعالم وكل هذا المرض وما يحدث بسببه كذب”.
ووصف الإجراء المتبع حالياً في التصدي للفيروس قائلاً: “الصحيح هو الاستسلام لمناعة القطيع بالتصدي لكورونا، وهو ما يحدث حالياً وهي تجربة ناجحة جداً”.
وبحسب المشهد أون لاين فإن سبيعي تعرض لموجة انتقاد واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقام بنشر فيديو له يتحدث بإيجابية عن موضوع الوباء بغية التقليل من حالة الذعر المرافقة لهذه الجائحة وشرح فيه أن المرض عادي والعلاج بات معروف وبنسبة نجاح تصل 99%.
أرفق الفيديو شرح يوضح فيه أن ما نُشر كان منقوص عن كامل رأيه وأسف للتعليقات الجارحة بحقه ودعا إلى إعادة سماع الرأي كاملاً، حيث قال: ” أنا حكيت هيك شي بلقاء إذاعة ميلودي، فقام أحد المواقع بنشر خبر مقتضب ومختصر عن رأيي بالموضوع وبلشت التعليقات والمسخرة والسب من الشعب المهذب.. أنا بنصح بسماع الجواب كاملاً قبل التعليق.. على مبدأ؛ وإذا أتاكم فاسق بنبأ فتبينوا.. تبينوا”.
التعليقات أغلبها لامت الفنان سبيعي على تصريحه، كونه بموقع يمتلك قاعدة شعبية كبيرة ويمكنه التأثير على جمهوره باتجاه التوعية، والأجدر به نشر التوعية حول خطورة المرض الذي حصد الكثير من الأرواح في سوريا وحول العالم واستنزف طاقات الدول والشعوب بدل من نشر كلام غير منطقي يزيد البلاء.
الفنان سيف الدين سبيعي من مواليد 1973 مخرج وممثل سوري والده الفنان الراحل رفيق سبيعي، مُطلَّق، زواجه الوحيد كان من الفنانة السورية سلافة معمار وله منها ابنة واحدة.
كان الظهور الأول للفنان سبيعي في الدراما السورية من خلال مسلسل دمشق يا بسمة الحزن 1992، ومثل في العديد من المسلسلات نذكر منها: مرايا بعدة أجزاء، الأميمي، الفصول الأربعة، الثريا، الخيط الأبيض، عصي الدمع، أهل الراية ، تعب المشوار وغيرها الكثير.
كما أخرج الكثير من المسلسلات نذكر منها: مرايا 2003، الحصرم الشامي، أهل الراية ج2، تعب المشوار، طالع الفضة، المراهقون، ديو الغرام.
